فورد يتعهد بمواصلة التنقل في سوريا
تعهد السفير الأميركي روبرت فورد الذي يستعد للعودة الى مقر عمله في سوريا بعد أسبوعين أمضاهما في واشنطن للتشاور مع حكومته، بمواصلة تنقلاته في مختلف المناطق مندداً بحملة القمع «المفرطة» التي يشنها النظام السوري ضد الحركة الاحتجاجية.
وتعهد السفير في مقابلة مع قناة «ايه بي سي» الأميركية قبل مغادرته واشنطن بمواصلة التنقل داخل سوريا. وقال فورد لبرنامج «هذا الاسبوع» الذي بث أمس، ويتناول قضايا سياسية «لا يعنيني كثيرا (أن تغضب دمشق)، إذ يتعين أن نبدي تضامننا مع المحتجين السلميين». وتابع بالقول «لن يثنيني شيء عن فعل الأمر ذاته غدا (زيارة حماه او غيرها من المدن) إذا تطلب الأمر ذلك. سأواصل تنقلي عبر سوريا، لا يمكنني التوقف عن ذلك». وقال «هدف وجودي في سوريا من أساسه هو التمكن من التواصل ليس فقط مع الحكومة السورية بل مع الشعب السوري».
وقال فورد إنه بينما يشعر شخصيا بالقلق الشديد إزاء مصير «بعض الاشخاص الذين التقيت بهم» وبينهم البعض ممن يخشى أنهم «باتوا الآن قيد الاعتقال او ربما قتلوا»، الا انه أصر على الحاجة الى التنقل خارج العاصمة. وأضاف «لا بد من أن يكون هناك من يشهد على ما تفعله الحكومة السورية» مضيفا أن التلفزيون الحكومي السوري «لا يحظى بمصداقية ويردد جميع أنواع الأكاذيب». ويؤكد التلفزيون السوري بحسب الرواية الرسمية أن قوات الأمن تتدخل للتصدي «لمجموعات إرهابية مسلحة».
وقال فورد «سنسعى لزيادة الضغط»، واصفا العنف ضد المحتجين بأنه «مفرط» و«شنيع».
المصدر: أ ف ب
التعليقات
بس خليني شوفو لأكسرلو رجلو
زادت عن حدها
إضافة تعليق جديد