مكة

الموقع
08-06-2010

وضع الله البيئة في عهدة الانسان

لم يعالج الكتاب المقدس موضوع البيئة في شكل مباشر، فالوعي البيئي، كما هو منتشر اليوم، لم يكن موجوداً في ذلك الزمن، كما أن الكتاب المقدس كُتب بشكل أساس ليروي قصة فداء الإنسان ويحدّد معالم الخلاص، لكن القارئ المتعمق فيه يلاحظ أن موضوع البيئة يتمازج مع الطبيعة التي خلقها الله "ورأى أنها حسنة جدّا"ً. ويكاد لا يخلو سفر من أسفار الكتاب من إشارة إلى الطبيعة أو إلى مفهوم بيئي.
08-06-2010

مصر: القبض على مجموعة تدعو إلى إقامة الحج في المقطم

ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على مجموعة من أتباع الطريقة "الأحمدية القاديانية" ، ونسبت إليهم التحقيقات اتخاذ مكان فى منطقة المقطم جنوب القاهرة لإقامة شعائر الحج ، ما يعد مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية والسنة.
07-06-2010

شارب كلف الحلاق 5 آلاف ريال

دفع حلاق، من جنسية عربية يعمل في السعودية، غرامة مالية بلغت 5 آلاف ريال، مقابل حلاقة شارب سعودي في مكة.
04-06-2010

مــاذا يستنشــق ســكان دمشــق

عندما نعلم  أن  معدل تطور الأمراض السرطانية في سورية 20 %  أي حوالي /17000/ حالة جديدة كل عام، وأن نسبة 12% من الوفيات  بسبب هذا المرض،  تتشتت أفكارنا ونتحول للحظات  من مساهمين في هذه الزيادة السنوية من خلال ممارساتنا وأفعالنا السلبية بحق  البيئة إلى ضحايا التلوث والأمراض الناتجة عن الملوثات المختلفة
03-06-2010

المرأة التي خانت فكرة الذكور عن الجمال

ظل الجسد الانثوي طويلا يلهمها جزءاً عظيماً من حيوية رغبتها في أن تتخذ موقفاً مضاداً من العقل المباشر. كانت المسافة التي تفصل بينها وبين العقل تتسع باستمرار. لم تكن لويز بورجوا، الفنانة الفرنسية الأميركية (1911- 2010) على وفاق، يوماً، مع اي تفسير عقلي مقنن لسلوك الجسد، في نفوره واستسلامه على حد سواء. لقد أدركت في سن مبكرة أن للأنوثة قوانينها الملغزة، برّيتها الوحشية الشاسعة التي لا يمكن التعرف الى مساحاتها من خلال أدوات قياس متاحة. أشبه برؤيا تعكف على غموضها باعتباره وليد عزلتها. هناك واقع يمكنه أن يكون متخيلاً، هو الحاضنة لبداهات تنبعث من الجسد لتؤسس لمعنى لا يتكرر. واقع يؤكد خصومته لكل معنى يمكن تفكيكه والسيطرة عليه، وصولا إلى القبض على أسراره التي تتشظى على نحو دائم.
بالنسبة اليها، فإن الأنوثة تخلق جسدا لمرة واحدة لا تتكرر، جسداً مكتفياً بذاته وهو يقول الحقيقة، لكنها حقيقة لا يمكن القياس عليها مثل ظاهرة بسبب استثنائيتها. فجسد ينطوي في ذاته على الحقيقة، هو أشبه بكتلة متماسكة تهبط من الفضاء فجأة من غير تمهيد مسبق. هكذا، فإن الانوثة التي تصنع لويز بورجوا لها مقتربات شكلية، لا يمكن تعريفها أو التعرف اليها خارج مزاج لحظة الخلق الفني التي تتشبه بفعل الجماع في ذروة حميميته وتشنجه. هذه الفنانة التي جرّبت كل الأنواع الفنية، تضعنا تماثيلها وجها لوجه أمام حيرة أن يكون لذروة اللقاء الجنسي شكل في عينه، ينتحل صفاته. شكل حسي يختصر فكرة منسية عن جسدين يمتزجان ليصلا أخيرا إلى خواء تعبيري، هو الأصل في كل ما يمكن التعبير عنه.
الجسد الانثوي الذي اخترعته لويز بورجوا، لا يذكّر بتعاسة أجساد جاكومتي، ولا بترف أجساد هنري مور. ذلك لأنه جسد لا يجد ذاته في الوصف الخارجي ولا في تميزه عن سواه - وهذا أمر يجعله في منأى عن المقارنة - بل في تعففه عن النظر إلى سواه وذوبانه في الفضاء من حوله وهامشيته وعدم اعترافه بقوة كل مركز. يمكن صناعة مناخ مختلف. مناخ في إمكانه أن يبدد أيّ فكرة متخيلة عن جسد اسطوري، كما هي الحال لدى النحّاتين الآخرين، وفي الأخص جاكومتي ومور، ومن سبقهما من نحّاتي عصر النهضة. بورجوا لا تفصل بين الجسد باعتباره حالة حسية، وما ينتج منه من قيم رمزية. يهمّها أن تلتقط الجمرة ساخنة. خيال أنوثتها لا يفارق كل حركة يقوم بها الجسد من أجل الانتصار لضعفه، الذي هو نوع من قوة الارادة الكامنة. خيال يمزج الانصهار في الآني الموقت بقوة الرغبة في الامتلاك الأبدي. الاستسلام لحمّى الاستمرار في القطيعة. عبادة تواصل ايمانها من لحظة استفهام. هناك دائما صرخة، لو أتيح لها من طريق النحت أن تحضر من غير شكل، لكانت تمهيدا لولادة كون جديد.
يشعر المرء وهو يقف في مواجهة نساء لويز بورجوا، كما لو أنه يقف على الحافة التي تفصل بين كونين: كون تهبه الأنوثة شكلاً، وكون آخر تفرّ به الأنوثة من أي شكل محتمل. من خلال هذا الاختبار المصيري، ترعى الفنانة شكلاً مغايراً للانوثة، لا يقيم في شكل محدد. خرافة تعبّر عنها الحكايات التي تستجيب قوة السحر: كما في الحكايات، الحورية التي نصفها امرأة ونصفها سمكة، الالهة التي تزهر خصوبتها في انتحال أحوال جنسية متخيلة. ما يميز بورجوا عن سواها أنها تخترع جسدا لن يكون مقصودا لذاته، بل لما يؤدّيه من فعل يذكّر بفكرته عن اسلوب في العيش لا يمكن استعادته. ما من مهارة في الوصف. تقنية بورجوا تبدو بدائية، وهذا ما ترغب الفنانة في تأصيله في الفن. فبسببها، صارت تلك الرغبة هاجسا لدى العديد من فنّاني ما بعد الحداثة. وفق ما تراه، ما من تاريخ للفن. يسرّها أن نعثر على رسمة منها على جدار خشن في كهف عاش فيه الإنسان القديم، أو تذكّرنا منحوتة منها بفن المعابد الهندية. لا زمن للجسد. لا زمن للجنس، الذي ما من جسد من دونه. يفرض الجسد شروط حضوره الاستثنائية في كل مرة يكون فيها مصدرا للالهام. كل جسد هو فكرة معاصرة، وهي فكرة عن لقاء عاطفي متوقع، غير أن الأنوثة تظل هي الميزان في كل تسوية محتملة.
ولأن لويز بورجوا لم تقترح شكلاً للأنثى بل اقترحت شكلا للأنوثة، فإن الجسد في اعمالها هو معبر ليس إلا. لن يخذله أي شكل يحضره أو يحضر من خلاله. هناك جوهر لا يمكن التغاضي عن وجوده: الأنوثة باعتبارها مصدر إلهام. وكما أرى، فإن بورجوا قد نجحت في خلق مفهوم جديد عن الجمال يفرّ من غواية الجسد إلى جوهر معاناته: أن يكون موجودا بقوة في لحظة غيابه، حيث ينقّيه الجنس من مواقع الشبه، فيغدو كياناً فريداً من نوعه.

01-06-2010

تغريم كفيف لمخالفة مرورية

هو تقدّم للحصول على جواز سفر. لكن السلطات السعودية اشترطت عليه أولاً أن يدفع الغرامات المرورية المترتبة عليه. انتابه الذهول، فهو لا يملك سيارة، كما أنه... كفيف!
01-06-2010

مَنْ يكره أدونيس

هل يدخل الأغبياء الجنة؟ مجرد سؤال لفتح نقاش, فبالأسئلة نمحو مساحات الغباء..
الأصدقاء يستبطنون ذاكرتنا ويستمرون في التفكير عبرنا حتى بعد موتهم.. وبالأمس رأيت المرحوم برهان بخاري في منامي.. كان يتعكز عليّ في المسافة التي تفصل منزله عن منزل المرحوم محمد الماغوط.."المزيد"..

30-05-2010

مخلوقات بشعة للغاية ومفترسة في "أعماق" لندن

يستكشف الإنسان الفضاء بصورة كبيرة بحثاً عن حيوات قد تكون موجودة على بعد آلاف أو ملايين السنين الضوئية، غير أنه يغمض عينيه عن عالم يعيش معه على الأرض.. إنه عالم البحار والمحيطات، حيث توجد حياة حافلة في أعماق المحيطات السحيقة.