عادل محمود: الطبيعة مذهبي
شعره يدون إلياذته الشخصية عن بلاده؛ فيمضي عادل محمودـ ( 1946) عيد ميلاده السبعين بالقرب من دمشق التي قضى فيها نصف قرن رافضاً مغادرتها في الحرب؛ متنقلاً بقميصه الحريري المفتوح على بحر اللاذقية وساحات العاصمة، كنورسٍ يلمعُ بشعره الثلجي الناصع؛ معيداً القصيدة إلى توقيت نعاسها الدمشقي؛ نسأله عن الانتماء؛ فيرفض أن ينتمي إلا للطبيعة.