فرنسا
ليبيا | تركيا تنهي التحفظ: شحنة أسلحة أولى إلى «الوفاق»
بعد شهر ونصف شهر من الهجوم المباغت لقوات المشير خليفة حفتر على طرابلس، وانحسار المعارك في حدودها الجنوبية، تعمل حكومة الوفاق على الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بدعم من حلفائها الإقليميين. وقد وصلت، ضمن هذا التوجّه، شحنة دعم عسكري أولى من تركيا، السبت الماضي، تتكون من عشرات المدرعات القتالية ومئات قطع السلاح الأخرى.
الجعفري: اتفاق خفض التصعيد في إدلب مؤقت
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أنه ليس هناك دولة في العالم تقبل الرضوخ للتهديد الإرهابي وتعريض حياة مواطنيها للخطر أو سلب حقها السيادي والدستوري في الدفاع عن أرضها وعن مواطنيها مشددا على أن الدولة السورية هي المعنية بحماية إدلب وأبنائها السوريين فيها من الإرهاب.
معارك متقطعة جنوب طرابلس: انخراط سياسي في لعبة المحاور
تواصلت الاشتباكات في محاور جنوب طرابلس متقطعةً أمس، وقد شملت محاولات التفاف متواصلة من القوتين المتحاربتين، إذ شهدت منطقة قصر بن غشير قصفاً صاروخياً عشوائياً أودى بحياة ستة مواطنين، وسبّب سقوط عدد من الجرحى وخسائر مادية، إضافة إلى نزوح عدد من السكان، فيما تتواصل الجهود العسكرية لفتح جبهة جديدة وسط البلاد، من سرت شمالاً عند ساحل البحر، إلى منطقة الجفرة الواقعة جنوبها، التي تعتمدها قوات المشير خليفة حفتر ممراً نحو جنوب طرابلس.وأشار رئيس «لجنة الأزمة» في بلدية عيز زارة، الواقعة جنوب طرابلس، إلى أن المنطقة شهدت منذ انطلاق الهجوم على طرابلس دماراً كبيراً، أدى إلى نزوح أكثر من 16 ألف أسرة (نحو 10
المعارك تتواصل في محيط إدلب: العين على سهل الغاب... وخان شيخون
واصل الجيش السوري عملياته في ريف حماة الشمالي، بعدما عزز نقاطه في بلدتي كفرنبودة وقلعة المضيق، وتمكّن من توسيع رقعة سيطرته في محيط الأخيرة، بالتوازي مع تكثيف قصفه على بلدة الهبيط وصولاً إلى خان شيخون في جنوب شرق إدلب.
«الائتلاف» يسعى لحماية «النصرة» والمحاميد يقر بامتلاكها «كيميائياً»
بينما سعى «الائتلاف» المعارض الذي يتخذ من تركيا مقراً له، لوقف العمليات العسكرية للجيش العربي السوري، الرامية إلى استئصال التنظيمات الإرهابية من شمالي البلاد، أقر المعارض خالد المحاميد بأن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي يمتلك أسلحة كيميائية.
من مصر إلى بريطانيا: أصدقاء السراج وحفتر يدفعون لاستمرار الحرب
مع استمرار الحرب في طرابلس، وانسداد أفق المعارك الميدانية، يسعى الطرفان، رئيس حكومة «الوفاق الوطني» فائز السراج، وقائد جيش شرق البلاد المشير خليفة حفتر، إلى تدعيم موقفيهما دولياً. وبينما أنهى الأول جولة أوروبية لم يحصد منها الدعم الكافي، حطّ الثاني في القاهرة للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، الذي أكد دعمه له، ما يشي بأن طول أمد الأزمة بات أشبه بقرار خارجي.تتفق الدول الغربية على مواصلة الاعتراف بحكومة «الوفاق الوطني» رسمياً، ومواصلة دعم المشير خليفة حفتر سياسياً وعسكرياً ومالياً، عبر وكلائها في المنطقة، مصر والسعودية والإمارات.
طهران ستستأنف بعض الأنشطة النووية رداً على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي
قالت وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء، إن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيعلن الأربعاء المقبل عن إجراءات عملية، تمثل الرد الإيراني على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع مقرب من لجنة الإشراف على تطبيق الاتفاق النووي، أنه من المنتظر أن يعلن روحاني، الأربعاء المقبل الذي يصادف الذكرى الأولى لانسحاب واشنطن من الاتفاق عن استئناف طهران لبعض الأنشطة النووية التي كانت قد توقفت بموجب الاتفاق النووي.
وبحسب المصدر فإن انسحاب طهران من الاتفاق النووي ليس مطروحاً في هذه المرحلة، مضيفاً إن روحاني «ربما يعلن خفضا جزئيا أو كليا لبعض تعهدات إيران في الاتفاق».