روسيا للغرب: همّكم الوحيد إسقاط سوريا
عقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بطلب من روسيا، لبحث «تهديد السلام الدولي»، الناجم عن التهديدات الأميركية بشنّ ضربة عسكرية على الدولة السورية.
عقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بطلب من روسيا، لبحث «تهديد السلام الدولي»، الناجم عن التهديدات الأميركية بشنّ ضربة عسكرية على الدولة السورية.
أبرز مواقف مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الامن في نيويورك حول التطورات في سوريا:
ـ استخدام السلاح الكيميائي جريمة حرب والجريمة الأكبر هي الحرب ذاتها والتي يجب وقفها.
ـ سفير السويد قال إن استخدام الأسلحة الكيميائية هي جريمة حرب وهذا صحيح، ولكن أليست هي الحرب جريمة بحد ذاتها.
أعلنت واشنطن في نهاية شهر آب/ أغسطس 2013 أنها ستشن ضربة عسكرية على سوريا بسبب ما زعمت أنه “هجوم كيميائي” على الغوطة في 21 آب من العام نفسه من قبل الجيش السوري.
إنه المشهد عينه، يتكرر، مع تطابق المواقف والأحداث. في أواخر آب (أغسطس) 2013، كان العالم يحبس أنفاسه على وقع قرع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما طبول الحرب في سوريا، على خلفية «كيميائي الغوطة»، وسط تهليل وترحيب خليجي عربي، بهذه الضربة العسكرية، والتسويق لها على المنابر الإعلامية.
الفصل السلمي من مراجعات إيمانويل ماكرون للسياسة الفرنسية الخارجية لم يعمَّر طويلاً. الرئيس الذي افتتح ولايته منذ عام بنقد هيمنة بقايا «المحافظين الجدد» في «الكي دورسيه» وإضعاف صوتها وحضورها في الشرق الأوسط، هو نفسه من يحكم منذ ساعات ربط عربتها بحصان السياسة الأميركية.
استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي لتشكيل آلية خاصة للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
وعارضت بوليفيا مشروع القرار الأمريكي في حين امتنعت الصين عن التصويت.
في ظلّ استمرار التصعيد ضدّ سوريا، وبعد الضربة الإسرائيلية على مطار «تي فور» في ريف حمص بالأمس، تشهد الساحة الدولية توتّرا عالياً، خصوصاً بين موسكو وواشنطن اللتين تديران «اللعبة» الدولية. في هذه الأثناء، يعقد مجلس الأمن، جلسة للتصويت على 3 مشاريع قرارت بخصوص سوريا، الأول أميركي والثاني والثالث روسيان.
في ختام زيارته لباريس، بعد توقيع اتفاقات بأكثر من 18 مليار دولار مع فرنسا، أعلن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أنّ السعودية قد تشارك في ضربات محتملة ضدّ «نظام دمشق»، رداً على الهجوم الكيميائي المفترض، السبت الماضي، في مدينة دوما.
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن تهديدات الدول الغربية بالعدوان على سورية ومناوراتها وتضليلها وكذبها وإرهابها لن يحيد سورية عن الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وصد أي عدوان مهما كان مصدره وهي لن تسمح لأحد كبيرا كان أم صغيرا دائم العضوية أو غير دائم العضوية أن يكرر في سورية ما فعلوه في العراق وليبيا.