روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 45 طائرة أجنبية نفذت عمليات استطلاع قرب الأجواء الروسية خلال الأسبوع الأخير.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الرادارات الروسية رصدت 35 طائرة استطلاع و10 طائرات مسيرة أجنبية بالقرب من الأجواء الروسية.

وأشارت إلى أن وسائل المراقبة الروسية تابعت تحليقات كل الطائرات الأجنبية، وأنه لم يحدث أي انتهاك لأجواء روسيا.

ويأتي ذلك على خلفية تزايد الاتهامات لروسيا من الدول الغربية بتحريك قواتها إلى حدود أوكرانيا، فيما تؤكد موسكو أن تحركات الجيش الروسي داخل الأراضي الروسية لا تهدد أحداً.

عقد حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا مؤتمره السابع مؤخراً، تحت شعار "ثقة واستقرار من أجل تركيا"، وإجراء تغييرات راديكالية رغبة في ضخ دماء جديدة لم تعتريها مشكلة "ترهل المعدن"، قادرة على إعادة بناء جسور الثقة بين حزب العدالة وشريحته الشعبية.

وبما أن أهمية إسطنبول السياسية هي بمثابة "تركيا المصغرة"، لذلك تحرص الأحزاب السياسية على كسبها بالدرجة الأولى، فهي أكبر خزان بشري في البلاد، وتعكس الميول والتوجهات السياسية للشارع التركي، بفضل تركيبتها الديمغرافية التي تحوي جميع مكونات المجتمع، لذلك حرص أردوغان على أن يبدأ التغيير من إسطنبول.

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أن إسرائيل لن تكون ملزمة باتفاق نووي بين القوى الكبرى وإيران في حال كان هذا الاتفاق يمكّن طهران من تطوير أسلحة نووية.

وقال نتنياهو: "إن اتفاقاً مع إيران يمهد الطريق لها لصناعة أسلحة نووية تهددنا بالاندثار لن نُرغم عليه بأي شكل من الأشكال".

وعقد الأطراف الذين لا يزالون منضوين في الاتفاق، أي إيران والدول التي بات يصطلح على تسميتها مجموعة 4+1 "فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا" اجتماعاً الثلاثاء حضرته الولايات المتحدة لكن بدون المشاركة مباشرة في المباحثات، ومن المقرر ان تُستأنف المحادثات في فيينا يوم الجمعة.

قال دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا في مجلس الأمن، إن سوريا قد توقف تعاونها مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إذا ما تم قبول اقتراح من الدول الغربية للحد من حقوق دمشق في المنظمة.

وقال بوليانسكي: "إنني أحثكم على التفكير - إذا حرمتم سوريا من حق المشاركة في صنع القرار في المنظمة، فما الهدف من استمرار دمشق في التفاعل معها أصلا؟".

وأضاف: "إذا كان أعداء سوريا هم أيضا معارضون للتدمير الحقيقي للأسلحة الكيماوية في جميع أنحاء أراضيها، وحققوا ما يريدون، فسنواجه جميعا أوقاتا صعبة للغاية".

أكد رئيس الوفد الإيراني إلى محادثات فيينا مع مجموعة دول (4 + 1)، عباس عراقجي، أن إيران لن تفاوض لا بشأن الاتفاق النووي ولا بشأن ما هو خارج نطاق الاتفاق، مشيرا إلى أن الهدف عودة الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق ذاته والرفع الفوري للعقوبات المفروضة.

وقال عراقجي في تصريحات له أمس “لن نتفاوض مع أميركا أو أية دولة أخرى”، مضيفا :وإذا ما أرادت مجموعة 4 زائد 1 أن تقنع أميركا للالتزام بشروطنا فهذا موضوع لا يهمنا”.

وصعد عراقجي من لهجة إيران قائلا: “لن نأتي إلى فيينا لإضاعة الوقت، وإذا ما لمسنا عدم وجود جدية لدى الأطراف الأخرى سننهي المهمة”.

قال المسؤول الإعلامي في سفارة الجمهورية العربية السورية في جمهورية الصين الشعبية فادي وسوف : “وصلت (إلى سوريا) دفعة صغيرة من اللقاح للكادر الطبي وللعاملين في مكافحة الوباء بالخطوط الأمامية”.

وأكد وسوف أنه “ستصل دفعة كبيرة في القريب العاجل”، مبيناً أن “العمل مستمر بهذا الخصوص، وسنعلن عن الدفعات المستقبلية فور توفرها”.

وكان رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس ذكر مؤخرا أنه خلال أيام سيصل لقاح كورونا من الصين وروسيا ومنظمة الصحة العالمية وسيتم إعطاؤه وفق نظام واضح.

نشرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية تقريراً يكشف عن طريق جديد لحل الأزمة السورية، ارتسمت معالمه خلال الاجتماع الثلاثي بين روسيا وتركيا وقطر في الدوحة الشهر الماضي.

وبحسب الوكالة، فإنّ عملية التشاور في الاجتماع اتفقت على تعزيز حل سياسي ينهي الحرب في سوريا بشكل حاسم، دون أن يكون لإيران دور فيه، بهدف تمهيد الطريق أمام مشاركة دول عربية في مفاوضات قادمة.

كشفت وزارة الصحة السورية أنّ 20% من السوريين سيتم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا من خلال آلية تسجيل عبر منصة إلكترونية مع ضمان أولوية لبعض الفئات.

وأوضح مدير الأمراض السارية والمزمنة في الوزارة الدكتور جمال خميس أنّ آلية التطعيم ستتم عبر التسجيل في منصة إلكترونية، مع أولوية بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

وقال خميس في حديث إذاعي إنّ الوزارة أنهت إعطاء اللقاحات للعاملين في القطاع الصحي وفي أقسام العزل، ومن المفترض أن تبدأ حملة التلقيح الشعبية بعد وصول اللقاحات في الشهر القادم، مبيناً أن 20% من السوريين سيحصلون على اللقاح.

أثار بيان أصدره أكثر من 100 أديميرال متقاعد في البحرية التركية، حذّروا فيه من المساس باتفاقية "مونترو" الدولية الموقعة عام 1936، حالة من التوتر في أوساط الرئاسة التركية، وسط حديث عن عودة المؤشرات لتدخل عسكري في الشؤون السياسية، أو احتمال أن تشهد البلاد محاولة انقلابية جديدة.