روسيا

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه توصل إلى اتفاق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول إعادة سفيري البلدين إلى مكاني عملهما.

وقال بوتين، خلال أول قمة له مع بايدن منذ توليه منصب الرئيس الأمريكي في يناير 2021، بعد محادثات استمرت عموما نحو 4 ساعات واستضافتها مدينة جنيف السويسرية: "فيما يخص إعادة السفيرين إلى مكاني عملهما، أي إعادة السفير الأمريكي إلى موسكو والسفير الروسي إلى واشنطن، توصلنا إلى اتفاق يحسم هذا الموضوع".

نشرت الاستخبارات الأمريكية تقريراً أكد أن بعد 10 أعوام من اندلاع الحرب السورية، باتت المجموعات المسلحة تكاد تكون لا تشكل أي تهديد على الدولة السورية، ولم تعد قادرة على قتالها، ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة، وبدلاً من ذلك فإنها تتجه إلى الدفاع عن مناطق سيطرتها المتبقية في شمال سوريا والحفاظ على الدعم التركي، مشيراً إلى أن الدعم العسكري التركي المباشر

انطلقت في جنيف الجولة الثانية من المحادثات ضمن إطار القمة المنعقدة اليوم الأربعاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.

وانطلقت جولة المحادثات على نطاق موسع بين الرئيسين والوفدين المرافقين لهما بعد فاصل وجيز في فيلا "لا غرانج" في جنيف.

ويأتي ذلك بعد إجراء بوتين وبايدن في وقت سابق من اليوم جولة من المحادثات على نطاق ضيق في الفيلا بحضور وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هذه القمة المصغرة استمرت نحو ساعتين، بدلا عن نحو 75 دقيقة كما كان مقررا أصلا.

حث عدد من المشرّعين الأمريكيين الرئيس جو بايدن على التعاون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مختلف المواضيع وذلك قبيل القمة الروسية الأمريكية المزمع عقدها في مدينة جنيف السويسرية في وقت لاحق اليوم.

ودعا 15 مشرّعاً أمريكياً في رسالة وجهوها إلى بايدن إلى التعاون مع روسيا في مختلف المجالات ذات الأهمية العالمية بما في ذلك الحد من التسلّح وحذروا من “أن نزاعا مسلحا بين روسيا والولايات المتحدة سيكون كارثة لكلا البلدين ولأوروبا ولحلفائنا وللعالم بأسره”.

لا تزال التوقّعات في شأن مستقبل التطوّرات في سوريا تتركّز على إمكانية بروز تحولّات سياسية واقتصادية، مرتبطة بالملفّات الأكثر سخونة كالوضع المعيشي، ومواجهة تداعيات الحرب، فضلاً عن إعادة ترتيب أوراق العلاقات الخارجية للبلاد، عربياً وإقليمياً ودولياً.

في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة الأمريكية العمل على فتح المعابر الحدودي شمالي غرب سوريا والمفترض أن يكون هذا الملف على قائمة جدول أعمال القمة الروسية-الأمريكية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا يجب أن تكون عبر الحكومة المركزية مشيراً إلى أن هذه الآلية كما يحدث ذلك في كل العالم وتنص عليه أحكام القانون الدولي.

أعلن الباحث في جامعة موسكو أليكسي أوسكين أن النشاط الشمسي في السنوات الأخيرة تغير بصورة غير متوقعة، ما قد يؤدي إلى بداية عصر جليدي مصغر بدلاً من الاحتباس الحراري.

وقال: «نلاحظ حالياً في سنوات النشاط الشمسي انخفاضاً في حدوده العليا. ويقال إن هذا قد لا يكون مريحاً. نحن الآن نتحدث ليس فقط عن الاحترار العالمي، لأنه قد يؤدي هذا إلى تبريد عالمي، كما حدث في القرن السابع عشر، أي سيغطي الجليد نهر التايمز، ولكن من الصعب تخيل ماذا سيحصل في روسيا».

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه "شخص قوي وصارم ولامع".

وقال بايدن في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته بقمة الناتو: "إن بوتين شخص صارم وقوي واعتبره خصماً لنا".

وأضاف: "سأبلغ بوتين بأن الولايات المتحدة لا تبحث عن صراع مع روسيا ولكنها سترد على الأنشطة الضارة".

ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان بوتين وبايدن في العاصمة السويسرية، جنيف، في 16 حزيران الجاري لمناقشة العلاقات الروسية الأمريكية، والاستقرار الاستراتيجي.

مع اقتراب لقاء القمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، لحل العديد من الخلافات، أبرزها الملف السوري، كشف الرئيس الروسي عن احتجاز قوات بلاده مؤخراً في سوريا عصابة من منطقة "التنف" الخاضعة لسيطرة أمريكا. 

وقال بوتين خلال مقابلة له مع قناة "NBC" الأمريكية نشر نصها الكرملين، إن «العصابة اعترفت بأنه كان عليها تنفيذ مهمة ضد منشآت عسكرية روسية».

في ظل تزايد الحديث عن الملفات السورية التي سيتم تداولها في القمة الروسية-الأمريكية في جنيف في 16 حزيران الجاري، وتنبؤ المحللين الأمريكيين بأن ينتج عن هذه القمة صفقة روسية-أمريكية في سوريا، أوضح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك ساليفان، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان يقصد سوريا حينما تحدث عن الأوضاع في ليبيا في سياق التوسيع المحتمل للتعاون مع روسيا.

وقال ساليفيان خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد، رداً على سؤال حول ما إذا كان بايدن يقصد سوريا خلال تصريحه: “نعم، صحيح.