أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنه تم استهداف سفينة تابعة لكيان الاحتلال إسرائيلي في البحر قبالة سلطنة عمان.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان اليوم “إن السفينة التي تم استهدافها هي سفينة تجارية وأن التحقيق جار في الهجوم”.
وأوضح بيان صادر عن عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة أن الحادث وقع في وقت متأخر من ليلة الخميس دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
أعربت روسيا عن استعدادها لاستقبال وضمان الإقامة الآمنة لمراقبين دوليين خلال انتخابات مجلس الدوما الروسي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية غينادي أسكالدوفيتش قوله: “روسيا مستعدة لاستقبال وضمان الإقامة الآمنة للمراقبين الدوليين وتزويدهم بجميع الشروط التنظيمية والفنية والقانونية اللازمة لأداء مهامهم وتم بالفعل إرسال الدعوات أو سيتم إرسالها إلى عدة مئات من المراقبين الدوليين”.
وأضاف: “بالطبع، يجب على المراقبين الدوليين الامتثال لجميع المتطلبات التي وضعتها هيئة حماية المستهلك (روس بوتريبنادزور) لمكافحة فيروس كورونا”.
طرحت الخروقات التركية المستمرة عن طريق ميليشياتها لوقف إطلاق النار، الذي أقره «اتفاق موسكو» الروسي التركي في ٥ آذار ٢٠٢٠، تساؤلات عديدة لدى الخبراء العسكريين ومراقبي الوضع الميداني في منطقة «خفض التصعيد» بإدلب، حول نية أو عزم النظام التركي أو مدى مقدرته على الصمود في حال قرّر اللجوء إلى مواجهة عسكرية مع القوات الروسية في المنطقة.
كان واضحاً لأيّ متابع لحركة البحرية الأميركية حول العالم، منذ عامين، التركيزُ على جنوبي شرقي آسيا، بهدف تطويق الصين صعوداً حتى روسيا، لكنّ التحوّل في الانتشار البحري الأميركي لم يعد يعتمد على الأسطول الأميركي نفسه، بل يتعدّاه إلى القطع الحليفة في أكثر من منطقة في العالم، متأثراً بقرار واشنطن الاستراتيجي الانكفاءَ إلى الداخل، بهدف تقليص النفقات العسكرية الضخمة للمهمات في الخارج.
في هذا السياق، دعا مركز "التقييم الاستراتيجي والميزانية" في واشنطن إلى تطبيق مراقبة حيّة ومستمرّة لـ"الطموحات الصينية" في المحيطين الهندي والهادئ، عبر أنظمة وأجهزة تابعة لحلفاء الولايات المتحدة.
أكّد مصدر كبير مقرّب من وزارة الدفاع الروسية لصحيفة “إسرائيل هيوم”، أن بلاده “تعمل مؤخراً على تغيير قواعد اللعبة في سوريا، من أجل تقليص العدوان الإسرائيلي على المناطق التابعة لسيطرة الحكومة”.
وبحسب المصدر، فقد “أُتّخذ القرار حول العملية، قبل عدة أسابيع، وذلك عشية تسلّم وتسليم رئاسة الحكومة في إسرائيل”، مضيفاً أن “القرار يطبّق الآن من دون أن تُحدد تفاصيله بصورة رسمية، وجداوله الزمنية”.
تواصل الفرق الفنية الروسية السورية المشتركة اجتماعاتها لليوم الثاني في العاصمة دمشق والمحافظات السورية الأخرى، ضمن فعاليات الاجتماع الروسي السوري المشترك.
وتشمل نشاطات الفرق المولجة بحث تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، قطاعات إنسانية واقتصادية وعلمية وثقافية وغيرها من الأعمال التي تغطي معظم المحافظات السورية.
مازالت المحادثات حول العودة إلى الاتفاق النووي متوقفة، دون تحديد الجولة السابعة بعد، مما دفع وزارة الخارجية الفرنسية إلى تحذير إيران من عدم عودتها إلى طاولة المفاوضات قريباً، قائلة إن «ذلك سيعرض فرصة التوصل لاتفاق مع القوى العالمية حول النووي الإيراني للخطر».وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، أن «طهران لو واصلت السير على الخطى نفسها، فإنها لا تبطئ فقط التوصل إلى اتفاق لرفع العقوبات، بل تعرض احتمال اختتام محادثات فيينا وعودة خطة العمل الشاملة المشتركة لخطر كبير».
قال وزير الخارجية فيصل المقداد إن الزيارة الروسية لسوريا هامة جدا، وللوقوف على معاناة المواطن السوري وما هي الإمكانات المتاحة لتلبية تطلعات المواطن.
وقال المقداد: "الزيارة الروسية لسوريا هامة جدا، يوم أمس كان التركيز على البعد السياسي، واليوم وغدا سيكون التركيز على البعد العملياتي، ستزور الوفود الروسية العديد من المحافظات السورية، ستلتقي مع العديد من الوزارات في سوريا كي تتفهم ما يجري في سوريا من جهة، ومعاناة المواطن السوري من جهة أخرى، وما هي الإمكانات المتاحة لتلبية تطلعات المواطن السوري".
قال الرئيس الأسد إن بلاده تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل عودة اللاجئين، عبر عدة خطوات بينها إعادة تأهيل البنية التحتية وتسريع المصالحات.
وخلال لقائه وفدا روسيا برئاسة ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث الأسد "الجهود المشتركة والتعاون الثنائي القائم بين سوريا وروسيا في موضوع عودة اللاجئين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة بلدهم".