روسيا

لقيت عروس حتفها مع ثلاثة من أفراد عائلتها خلال التقاط صورة سيلفي على سد في الهند، بحسب ما أفادت الشرطة في البلاد، حيث تسجل أعلى نسبة من الحوادث القاتلة خلال التقاط صور ذاتية.

وكانت مجموعة من ستة أشخاص تلتقط صورا على سد بامبارو في ولاية تاميل نادو جنوبي الهند، وفق ما أفاد مصدر من الشرطة المحلية، بحسب وكالة فرانس برس.

وقال المصدر من دون الكشف عن هويته: "كانوا يلتقطون صورا ذاتية عندما انزلقوا وسقطوا في المياه. أما العريس الذي كان يصورهم، فهو لم يسقط معهم ونجا".

لم يطل الأمر بعد اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنظيره الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من ليل أول من أمس، حتى بدأت القوات الأميركية إخلاء بعض نقاط المراقبة والمواقع الصغيرة المنتشرة في المنطقة الحدودية شمال شرق سوريا.

بين أخذ وجذب، تتوالى مؤشرات التصعيد التركي في شمال سوريا مستهدفةً في هذه المرحلة الشريط الحدودي «شرق الفرات». وتشير معلومات «الأخبار» إلى أن التصعيد مُبرمج سابقاً في إطار «خطة بعيدة المدى»، تهدف ظاهريّاً إلى «احتواء ارتدادات الحرب»، وفعليّاً إلى قضم مزيد من الأراضي السوريّة

أكد مصدر ميداني في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، أن انتشار الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له في المناطق التي يسيطر عليها في ريف المدينة لا يزال على حاله.

المصدر الميداني التابع للقوات الرديفة للجيش من دمشق، قال: «الوضع على حاله.. لم نتلق أي تعليمات جديدة والجيش والقوات الرديفة لم تتحرك من مواقعها».

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، تأكيد ضرورة القضاء على آخر بؤر الإرهاب في سورية، وتوفير الأجواء المناسبة لعودة المهجرين السوريين.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي محـمد الحكيم في بغداد، قال لافروف، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إنه «على الجميع إيجاد أجواء مناسبة لعودة اللاجئين السوريين والقضاء على آخر بؤر الإرهاب».

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، إنه حان الوقت لإعادة الجنود الأمريكيين والخروج من هذه الحروب السخيفة التي لا نهاية لها وكثير منها قبلية.

وعلق ترامب على قرار إدارته بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، قائلا إنه "من المكلف للغاية الاستمرار في دعم القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة التي تقاتل فيها داعش".

في تعقيب على العدوان العسكري الذي ينوي شنه النظام التركي في شرق الفرات، أكدت إيران أمس، أن إجراءات هذا النظام ضد أمن الحدود وسيادة سورية لن تحقق أياً من أهدافها، وكشفت أنها أبلغت هذا النظام بأن «السبيل الوحيد للحفاظ على أمنه هو نشر قوات الجيش العربي السوري في المناطق التي يقطنها الأكراد، مبدية استعدادها للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهما.

في تدخل سافر وعلني في الشؤون الداخلية السورية وفي محاولة لعرقلة عمل «اللجنة الدستورية»، اشترطت فرنسا التي تناصب العداء لسورية عدداً من الشروط على دمشق لقبول نتائج الانتخابات البرلمانية السورية العام المقبل والرئاسية في 2021، في تجاوز واضح لمضامين القرار 2254 وما نتج حتى الآن عن مساري أستانا وسوتشي والتي تؤكد على أن الشعب السوري هو من يحدد مستقبله ومستقبل بلاده.

فيما يبدو أنه حصل على ضوء أخضر أميركي للإطاحة بالميليشيات الكردية الانفصالية شمال البلاد، أعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، أنه أصدر توجيهات لإطلاق عملية عسكرية وشيكة ضد الإرهابيين في شرق الفرات شمال سورية، على حين هددت تلك الميليشيات بتحويل أي هجوم غير مبرر من جانب تركيا إلى حرب شاملة على الحدود بأكملها.

أعلنت موسكو أن علماء روس أتموا العمل على إعداد مشروعين على الحاسوب لنموذج ثلاثي الأبعاد لآثار مدينة تدمر سيتم إهداؤهما لمتحف آثار تدمر بعد انتهاء ترميمه.