تركيا تغلق حدودها في وجه النازحين من الأكراد السوريين
بدأت السلطات التركية بإغلاق عدد من معابرها الحدودية مع سوريا، وذلك بعد ان فر سبعون ألف كردي سوري إلى الأراضي التركية منذ الجمعة الماضية.
بدأت السلطات التركية بإغلاق عدد من معابرها الحدودية مع سوريا، وذلك بعد ان فر سبعون ألف كردي سوري إلى الأراضي التركية منذ الجمعة الماضية.
بدأ الجيش السوري عملية عسكرية واسعة في عدرا البلد في الغوطة الشرقية للعاصمة، في الوقت الذي تستمر فيه المعارك العنيفة بين «داعش» و«وحدات حماية الشعب» الكردية في محيط عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، في ظل استمرار حركة نزوح المدنيين.
أحكم تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش»، أمس، حصاره لمدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية في شمال سوريا، بعد سيطرته على عشرات القرى، مجبراً عشرات الآلاف من أكراد سوريا على الفرار إلى تركيا، فيما دعا «حزب العمال الكردستاني» المقاتلين الأكراد الى الانتقال الى المدينة لمقاومة «داعش».
«داعش» يطلق سراح ضيوفه من الدبلوماسيين الأتراك جراء «جهود دبلوماسية»! بينما يواصل هجومه الإجرامي، المدعوم من الجيش التركي، بهدف احتلال، بل مهابدة بلدة «عين عرب» الكردية. وفي الأثناء، يفجّر كنيسة شهداء الأرمن التاريخية في دير الزور، ويمهّد الأرض لإقامة منطقة عازلة داخل سوريا، وتحطيم الحلم الكردي بالحكم الذاتي، واقتطاع المزيد من الأراضي العربية في سوريا والعراق، تجديداً لأطماع قديمة.
بعثر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أوراق «التحالف الدولي»، الذي تقوده الولايات المتحدة قبل أيام قليلة من مباشرتها الضربات الجوية على أهدافه في سورية، بتقدم مقاتليه صوب مدينة عين العرب (120 كيلو متراً شمال شرق حلب) وسيطرته على معظم القرى في ريفيها الغربي والشرقي.
تركيا هي الدولة الوحيدة في «التحالف الدولي ضد داعش»، وفي حلف «شمال الأطلسي» التي تمتلك حدوداً مع المناطق التي يسيطر عليها «الدولة الإسلامية». لذلك، كان من المفترض أن تؤدي دوراً فعالاً في هذه الحرب، لكنها اختارت أن تقوم بـ«الدعم الإنساني واللوجستي» ضمن «التحالف».
يتابع الجيش السوري عمليات التمشيط في مدينة الحسكة، حيث سيطر على أكبر معاقل المسلحين داخل المدينة، لتغدو المدينة بالكامل تحت سيطرة الحكومة، وذلك بعد نحو 18 يوماً من بدء عملية عسكرية استهدفت حي غويران شرق الحسكة، والذي يعتبر أكبر حي في المدينة من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكانه نحو 30 ألف نسمة، وكان يتمركز فيه مسلحون من فصائل محلية عدة، إضافة إلى وجود فصائل تابعة إلى «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام
باريس تسارع إلى إسقاط نفسها في مشاريع الحرب الجديدة، فيما تواصل واشنطن استجماع كل الأدوات، من بينها الإقليمية، وتحرر «مشاريعها السورية»، تحضيراً لمحاولة توظيفها ضمن حراكها الشرق أوسطي الجديد، فيما تتوالى الغارات الجوية، التي تأخذ أبعاداً جديدة، على الميدان العراقي. تلك خلاصة التطورات المتداخلة يوم أمس بين العواصم الغربية وبلدان المنطقة.