كشف مسؤولون عسكريون ومستشارون أمنيون في بريطانيا أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يستعد لإرسال المزيد من القوات البريطانية لتدريب الإرهابيين الذين تطلق عليهم الإدارة الأمريكية تسمية “معارضة معتدلة” في سورية وذلك في تصعيد واضح لمواقفه العدائية الداعمة للإرهاب.
فرض نظام رجب طيب أدوغان حظرا على نشر أي أنباء تتعلق بقضية شاحنات جهاز المخابرات التركي التي كانت تنقل السلاح والمعدات العسكرية الى التنظيمات الارهابية في سورية وكذلك حظرا على بث شريط الفيديو الذي نشرته صحيفة جمهورييت التركية أمس بهذا الخصوص.
روجت أنقرة لمشروع «مخفر الحدود المستقبلي»، الذي تقيمه القوات المسلحة التركية من أجل تعزيز أمن حدود البلاد، وتشديد الرقابة على طولها، وذلك في ما يبدو أنه مسعى مصمم لاحتواء الضغوط الأممية والدولية على الحكومة التركية لوقف تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها إلى داخل سورية العراق من أجل الانضمام إلى تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم يعد يحظى بأي احترام إقليمي أو دولي كما أن احترام الشعب التركي لقيادته يتلاشى في كل يوم لافتا إلى أن من يتابع الهيستيريا التي تميز تواصل أردوغان مع الناخبين الأتراك في هذه الأيام يكتشف أنه قد فقد صوابه وتوازنه في معالجة التحديات التي تواجهها تركيا على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات.
ضمن سلسلة الأفلام التي تبثّها سوريا، عرضت شبكة «فايس نيوز» أمس الأوّل، وثائقياً قصيراً بعنوان «الجهاديون في مواجهة نظام الأسد: الثوار يتقدمون» (17 د.). تناول العمل تقدم الفصائل الجهادية في الشمال السوري، وخُصِّص الجزء الأكبر للحديث عن معركة مدينة جسر الشغور، وظروف الحرب في المنطقة.
اعترف كيني في ميامي أمس بأنه خطط لمساعدة تنظيمات عدة مرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والصومال.
وكشفت وزارة العدل الأمريكية كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن محمد حسين سعيد البالغ من العمر 27 عاما المتحدر من نيروبي اعترف بأنه حاول التعاون مع القاعدة وكذلك مع فرعها في سورية المسمى جبهة النصرة ومع حركة الشباب في الصومال وهي تنظيمات مسجلة إرهابية باللوائح الامريكية.
أعلن مسؤول أميركي أمس الخميس، أن الجيش الأميركي بدأ في تدريب مقاتلين من "المعارضة السورية" في تركيا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش"، موسعاً بذلك برنامجاً انطلق في بداية الأمر في الأردن قبل أسابيع.
ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل عن حجم المجموعة الأولى من المسلحين الذين يخضعون للتدريب في تركيا، أو متى بدأ التدريب.
اختتم ممثلو عدد من القوى السورية المعارضة أمس اجتماعات بدأوها قبل ثلاثة أيام في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في السابع من حزيران المقبل، فرض الملف السوري نفسه من جديد على أجندة زعماء المعارضة التركية في حملاتهم الانتخابية.