عندما وصل وليد المعلم وبثينة شعبان وفيصل المقداد إلى لقاء فلاديمير بوتين، في 29 حزيران الماضي، لم يخطر لأحد أن يُمنع الإعلام من دخول قاعة الاجتماع. ففي الدقائق الأولى من اللقاء، استمع الصحافيون، إلى الفقرة الأكثر إثارة في اللقاء بين الرئيس الروسي ووزير الخارجية السوري ونائبه ومستشارة الرئاسة السورية.
بعدما أصبح الإرهاب الذي يضرب المنطقة خطراً لا يعرف الحدود، ويمتد كبقعة الزيت بسرعة مرعبة في المنطقة، بات من المحتّم السير بخط موازٍ مع المتغيرات السياسية والدولية في العالم، لبحث آلية جديّة للتعامل مع هذا المشروع بإستراتيجية مدروسة وواضحة.
في هذا السياق تستعد دمشق لإطلاق تظاهرة إعلامية دولية، بعنوان «المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري»، وذلك يومي الجمعة والسبت المقبلين.
تصاعدت حالات الانتحار والانهيار النفسي والجنون بين عناصر تنظيم "داعش" وذباحيها، في مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن شمال العراق، إذ يلجأون إلى التخلص من حياتهم، كخيار أنسب لهم، بدلاً من الموت على أيدي قادة التنظيم أو الندم المفضي إلى الجنون المميت.
قُتل ضابطان في الشرطة التركية بهجوم تم تنفذيه بمدينة شانلي أورفا في جنوب شرق تركيا قرب الحدود مع سورية، اليوم الاربعاء، وفق ما أفاد مسؤول تركي، وفق ما أفاد موقع صحيفة "زمان" التركية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية أن والي المدينة، عز الدين كجك، أعلن العثور على جثة شرطيين إثنين في منزلهما بقضاء جيلان بينار، مقتولين برصاصة في الرأس.
ليس من الصعوبة إثبات الرابط القوي بين حركة احرار الشام وتنظيم القاعدة العالمي، على المستوى الفكري أو العملاني، وان حاول قادتها إخفاء هذا الأمر في التصريحات العلنية، والإطلالات الإعلامية.
قرر نظام رجب أردوغان حجب موقع تويتر في تركيا بسبب الانتقادات العنيفة الموجهة اليه والدعوات للتظاهر ضده على خلفية الهجوم الإرهابي الانتحاري في مدينة سروج الذي أسفر عن مقتل 23 شابا وإصابة العشرات بجروح.
وذكرت صحيفة سوزجو أن “محكمة الصلح الجزائية في بلدة سروج بمحافظة شانلي أورفة فرضت حظرا على نشر الصور ومقاطع الفيديو المتعلقة بالتفجير في جميع وسائل الإعلام”.
تصدّرت، أمس، سيناريوات «ما بعد هجوم سروج» المشهد التركي، متمحورةً حول نيّة الحكومة التركية التذرّع بالتفجير الانتحاري الذي أودى بحياة نحو 32 شخصاً للقيام بعملية داخل الحدود السورية، أو لإقامة المنطقة العازلة على الحدود، وهو حلم تركيا القديم.
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تحليلاً لتوم كوغلان بعنوان " الجهاديون يستهدفون تركيا، انتقاماً من الانتكاسات التى ألمت بهم في سوريا"، وقال كوغلان إن "تنظيم داعش تجنب أي مواجهة مع الحكومة التركية خلال السنتين الماضيتين، واستخدم الحدود التركية - السورية لتهريب الأسلحة ومناصريه إلى شمال سوريا".
ازداد حجم الشركات التي تم تأسيسها في تركيا خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 18.12 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، لترتفع من 29 ألف و708 شركة إلى 35 ألفًا و90 شركة، وشغل رجال الأعمال السوريين النصيب الأكبر من تأسيس هذه الشركات.