الرقة ـ الموصل: ثنائية الحرب على «داعش».. والتباينات الكردية
الطريق الواصل بين الرقة والموصل أصبح عقدة الربط في الحرب على تنظيم «داعش»، فعبره تمرّ الرسائل الإقليمية من طهران إلى أنقرة، وهو طريق «الخلافة» التي أُعلنت بين المدينتين السورية والعراقية.
الطريق الواصل بين الرقة والموصل أصبح عقدة الربط في الحرب على تنظيم «داعش»، فعبره تمرّ الرسائل الإقليمية من طهران إلى أنقرة، وهو طريق «الخلافة» التي أُعلنت بين المدينتين السورية والعراقية.
في صيف ٢٠٠٤، اقتاد الجنود شاباً جهادياً مكبلاً بالقيود الى داخل اسوار سجن بوكا في جنوب العراق. لقد كان متوتراً عندما اقتاده جنود أمريكيون عبر ثلاث بنايات ومن ثم عبر دهاليز مليئة بالاسلاك ليصل الى ساحة مفتوحة مليئة. بسجناء يرتدون زي السجن ذي الالوان الصارخة، ينظرون اليه بحذر واعينهم تراقب تحركاته.
قبل الدخول في مؤتمر (فيينا 2) الذي عُقِد قبل أيام بشأن الأزمة السورية، لا بد من العودة الى (فيينا 1)، لنستعرض باقتضاب، الدخول الإستعراضي لوزير الخارجية السعودية عادل الجُبير الى ذلك المؤتمر، حاملاً ورقة قرارات مُسبقة وكأنها "أمر ملكي سعودي"، يسري داخل المملكة وقد ترحِّب به دولٌ لها مصالح واستثمارات مع المملكة تُلزمها بالمسايرة، لكن الإملاءات السعودية بتحديد توقيت رحيل الرئيس الأسد وانسحاب إيران
أفاد مزارعون في الريف الشرقي لمحافظة حلب أن "العناصر الإرهابية المسلحة قامت بمصادرة أراضي الفلاحين كما فرضت عليهم دفع ما يقارب 25 ألف ليرة أي ما يعادل 71 دولارا مقابل ضخ مياه الفرات إلى كل هكتار "10 دونمات" في الريف الشرقي علماً أن الأراضي هي مصدر الدخل الأساس للفلاحين.
على عكس ما كانت الحال عليه في جنيف 1 و2، بدت السلطات السورية مرتاحة لما خلصت إليه اجتماعات فيينا، والتي اختتمت أمس الأول بالاتفاق على آلية عمل لتطبيق تسوية سياسية على المدى الطويل، تبدأ بحكومة «وطنية» وتنتهي بعد عامين تقريباً بانتخابات عامة.
رمت الهجمات المنسقة التي شنها مسلحون وانتحاريون تابعون لتنظيم «داعش» في باريس الجمعة الماضي بثقلها على قمة قادة مجموعة العشرين في أنطاليا التركية، والذين يحاولون الخروج بموقف موحد بشأن كيفية محاربة الإرهاب، المتنقل من سوريا والعراق ليضرب في أوروبا.
أحبط الجيش العربي السوري أمس محاولة تسلل للمسلحين إلى مدينة حلب من جهتها الغربية وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
دفع ما أطلق عليه سكان محافظة إدلب «الجهاد الإلزامي» الذي تفرضه فصائل المعارضة المسلحة وخصوصاً ما يدعى «جيش الفتح» بالشباب إلى الهجرة السرية خشية سوقهم إلى أرض المعارك مع الجيش العربي السوري وربما لمواجهة تنظيم داعش لاحقا.
اعلن مسؤول تركي، امس، ان السلطات التركية احبطت اعتداء «جهاديا كبيرا» في اسطنبول، كان مخططا تنفيذه الجمعة في اليوم ذاته الذي نفذت فيه اعتداءات باريس الدامية، التي اوقعت مئات القتلى والجرحى.
وقال المسؤول «نعتقد انهم كانوا يخططون لهجوم في اسطنبول في اليوم ذاته لهجمات باريس، والمعطيات الاولية لتحقيقاتنا تشير الى اننا احبطنا هجوما كبيرا».
أعلن مسؤول أميركي أمس الأحد إن الولايات المتحدة سلمت دفعة جديدة من الذخيرة لمسلحين من "التحالف العربي السوري" الذي يحارب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش"، في شمال سوريا مطبقة سياسة أثارت قلق حليفتها تركيا في البداية.