تركيا

قالت تقديرات البنك الدولي أن الكلفة الاقتصادية للحرب في سوريا وانعكاساتها على دول المنطقة بلغت نحو 35 مليار دولار.

ووأوضح البنك أن هذه الكلفة تشمل خسائر الاقتصاد السوري وخمس دول مجاورة هي العراق ومصر ولبنان والاردن وتركيا حيث تأثرت هذه الدول بدرجات متفاوتة مباشرة نتيجة الحرب التي قاربت الخمسة أعوام.

أكد الكرملين، يوم الجمعة، أن روسيا لا تتحاشى السبل السياسية أو الديبلوماسية لتسوية الصراع في سوريا، لكنه أشار إلى مواصلة تقديم المساعدة العسكرية للحكومة السورية. في حين أكد مسؤول في الحكومة التركية أن بلاده لا تنوي شن عمليات برية في سوريا.

قاطعت مجموعة من الأكوادوريين محاضرة لرئيس النظام التركي رجب أردوغان في المعهد الوطني للبحوث في العاصمة كيتو واتهمته بدعم الإرهاب في المنطقة وخاصة تنظيم “داعش”.

لم يفك الجيش السوري الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء وحسب، بل فكّ أيضاً الحصار الجزئي عن مدينة عفرين، ذات الأغلبية الكردية وأحد معاقل «قوات سوريا الديموقراطية»، حيث بات الجيش يقف على حدودها الجنوبية الشرقية، وهو ما وضع الجيش في موقع يسمح له بالتلاعب في خريطة المنطقة، والعمل على كسر معادلات القوة النافذة فيها وقلب موازين السيطرة رأساً على عقب.

تجمعت خيوط مشهد ما بعد الجولة الاولى من «جنيف 3» التي أشيع انها أسقطت بضربة قاضية في معركة تحرير الشمال السوري المتوج بفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، فيما ان تعليمات اجهاض مسار التفاوض السوري في سويسرا، من الحليفين التركي والسعودي، كانت واضحة منذ ما قبل الضربة الموجعة التي تلقتها فصائل «الجهاد التكفيري» على خطوط انتشارها بمحاذاة الحدود التركية.

لم تأت الاتهامات الروسية المباشرة لأنقرة بالإعداد لعملية عسكرية في سوريا أمس بعيدة عن سياق عمليات الجيش السوري في ريف اللاذقية الشمالي وريف حلب الشمالي. عملياً، المدى الحيوي لتركيا يتقلّص شيئاً فشيئاً على طول حدودها مع سوريا.

استغلّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زياراته لكل من تشيلي والبيرو والإكوادور ليسوّق لأفكاره الخاصة بسوريا، وبشكل خاص معاداته للرئيس بشار الأسد. وكان خطابه يوم أمس في إحدى جامعات البيرو التي منحته شهادة الدكتوراه، تلخيصاً لهذا التسويق المكثف وكأنّه يتحدث إلى الشعب التركي، إذ نقلت محطات التلفزيون التركية خطابه على الهواء مباشرة.

اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري خلال اتصال هاتفي على بذل الجهود المطلوبة من أجل تقصير مدة تعليق الحوار السوري السوري في جنيف.

في قرية معرسته كان «اللقاء». لم تكن معركة فكّ حصار بالمعنى الكلاسيكي، عبر دخول قوات من الخارج إلى قلب المنطقة المحاصرة. حكاية نبّل والزهراء مع الحصار مختلفة عن مثيلاتها في الحرب السورية. ثلاث سنوات ونصف سنة من الدفاع المستميت عن 70 ألف نسمة مهدّدين بالذبح...

لو قُيّض تنويم المسؤولين الأوروبيين مغناطيسياً، وسؤالهم أن يقولوا بصدق ما هو العنوان الحقيقي لمؤتمر لندن اليوم، لرددوا بحفظ اللباقة إنه «مؤتمر دعم أوروبا لصد تدفقات اللاجئين». لهذا السبب بالذات يحشدون له ويروّجون لجدواه.