تركيا

بعد تحرير مناطق في الشمال السوري من سيطرة تنظيم داعش الارهابي يبدو ان الدواعش فروا هاربين او سقطوا قتلى تاركين ورائهم وثاق وقرائن تدل على طبيعة تمويلهم وسلوكياتهم ايضا وهوما عثرت عليه بعض الوسائل الاعلامية
في مدن الشدادي ورميلان والقامشلي وتل أبيض،
وتظهر وثائق هامة من مقاتلي وجوازات سفر ووثائق هوية تم العثور عليها على جثث بعض الإرهابيين القتلى.
ومن بين الوثائق جوازات سفر وجوازات داخلية لمواطنين روس، منهم فتاة، وهويات عراقية، وجوازات سفر كازاخية وليبية وتونسية وبحرينية.

قتل ثلاثة عسكريين واصيب 22 اخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة، مساء الخميس، نسبته السلطات الى مقاتلي حزب "العمال الكردستاني" استهدف ثكنة للشرطة جنوب شرقي البلاد، بحسب ما ذكرت مصادر امنية، يوم الجمعة.
واستهدف الهجوم ثكنة في بلدة مرمر على طول الطريق التي تربط بين دياربكر كبرى مدن جنوب شرقي تركيا، ذي الغالبية الكردية.

اختراق في موسكو، أميركي ـ روسي من أجل جولة جنيف الثالثة في 11 نيسان المقبل، في موازاة الاختراق السوري في تدمر، الذي يخرج الجيش السوري من أسوار سوريا الجديدة، ويمنح الرئيس بشار الأسد خيارات جديدة، لا تمر كلها عبر جنيف بالضرورة.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن تطبيق نظام وقف إطلاق النار في سوريا يجري بشكل ناجح جداً، معتبراً أن الهدنة تتعزز بالتزامن مع تخفيف حدة القضايا الإنسانية.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في موسكو، «لقد بحثنا المسألة السورية، وأشرنا إلى أن نظام الهدنة تعزز هناك، وإلى أنه يعمل بصورة ناجحة جداً، بشكل عام».

بينما بات يشكل إغلاق تركيا لحدودها مع سورية، صعوبة كبيرة لمئات عناصر تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، الراغبين بالفرار وترك التنظيم، أعدم الأخير نحو 14 شخصاً في مدينة دير الزور بتهمة التعامل مع الحكومة السورية، واعتقل شباناً بتهمة الترويج لمعلومات عن تقهقر وهروب عناصر التنظيم أمام «قوات سورية الديمقراطية» في ريف الحسكة.

تستمر فصول «الاقتتال الجهادي»، في الجنوبي السوري، بين «جبهة النصرة» وأخواتها من جهة، وبين «لواء شهداء اليرموك» و«حركة المثنى»، المتهمين بمبايعة «داعش» من جهةٍ أخرى. ولليوم الخامس، على التوالي، يشهد الريف الغربي لدرعا، مواجهات عنيفة بين الطرفين في ظلّ قرارٍ حاسم من أعداء «داعش»، «اجتثاثه نهائياً» من المنطقة.

في اليوم الثاني على اعتداءات بروكسل، حالة من الحذر والترقب بدت واضحة في ردود الفعل الأوروبية، والبلجيكية والفرنسية خصوصاً. سرعة توجيه الاتهامات ورفع الصوت حيال مخاطر "الانقسامات القيمية"، لم تطغ على وسائل الإعلام، ربما لأنّ المعطى جديد: تواجه أوروبا حرباً عابرة لحدود بلدانها، ما عزز لدى بعض الكتاب انطباعات "بعدم الاستقرار الأوروبي".

كشفت أجهزة الأمن الروسية اليوم عن تلقي معلومات بشأن احتمال وصول 16 ارهابية انتحارية عبر أوروبا لشن هجمات إرهابية على الأراضي الروسية بعد أن تدربن في معسكرات للارهابيين داخل تركيا.

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تدفق الإرهابيين والأموال عبر الحدود من تركيا إلى سورية لم يتوقف رغم انخفاض وتيرته ولدينا مصادر تؤكد تمويل تنظيم “داعش” الإرهابي من قبل جهات تركية.

في الوقت الذي أعلن فيه عدد من العشائر في محافظات حلب والرقة ودير الزور، في بيان لها عن تشكيل «جيش عشائر الشرقية»، في تركيا، بحجة محاربة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أكد شيخ عشيرة البكارة فواز البشير أن من أصدر هذا البيان ليس لديه أي أرضية إطلاقاً»، وأن الشخصيات التي لها وزن على الأرض بقيت في سورية ولم تغادرها.