يبدو أن الانقلاب الفاشل في تركيا ونجاحات الجيش العربي السوري ضد جبهة النصرة الإرهابية وحلفائها في حلب، دفعت الإعلام الألماني إلى إعادة النظر في مواقفه تجاه سورية وتركيا، معتبراً أن الرئيس بشار الأسد في حربه ضد الإرهابيين «أخرسنا».
أعلن رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلدريم اليوم انه سيتم حل الحرس الرئاسي وذلك بعد توقيف نحو 300 من عناصره بذريعة محاولة الانقلاب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن يلدريم قوله “لن يكون هناك حرس رئاسي.. ليس هناك سبب لوجوده لسنا بحاجة إليه” في وقت تم اعتقال 283 عنصرا على الأقل من هذا الحرس الذي يضم 2500 عنصر بعد محاولة الانقلاب في 15 الشهر الجاري.
قالت رئيسة مجلس النواب الإيطالي لاورا بولدريني إن “علينا في أوروبا أن نكون على استعداد لإستقبال لاجئين أتراك” وذلك في تعليق لها على الاجراءات التي اتخذها رجب طيب اردوغان بعد محاولة الانقلاب في 15 الشهر الجاري.
حل جواز السفر السوري في المركز 94 في ذيل القائمة التي يصدرها موقع Passport Index، قبل العراق الذي احتل المركز 96.
لم يجد مشروع العمليات المشتركة الأميركية ــ الروسية، الذي حمله وزير الخارجية الأميركي جون كيري، طريقه عبر موسكو. المشروع الذي يمهّد لاستهداف «جبهة النصرة» إلى جانب «داعش» بغارات منسّقة، ضم شروطاً ميدانية تضمن تخفيف هجمات القوات الحكومية السورية، بما يكفل سيطرة الفصائل المعارضة التي تدعمها واشنطن على مناطق «النصرة» بعد تقويض سيطرتها عبر الضربات الجوية المشتركة.
صارت عبارة «هناك مخاوف من انقلاب ثان» لازمة يرددها المسؤولون الاتراك كل يوم تقريباً. العبارة لا تعكس بالضرورة حقيقة الوقائع على الأرض، وهي على ما يبدو من مسار «مقصلة أردوغان»، هدفها استخدام الفزّاعة الانقلابية للمضي قدماً وعميقاً في استئصال الخصوم أو من يشبّه به.
لم يكن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بحاجة إلى محاولة انقلاب ليعلن حالة الطوارئ في البلاد. فتركيا في حالة انقلاب على الديموقراطية، وفي حالة طوارئ عملية منذ أكثر من خمس سنوات، تاريخ بدء العد العكسي لتطبيق نظام «الزعيم الأوحد» الذي كان مطبقاً في عهد مصطفى كمال اتاتورك.
أعلن مصدر في الشرطة اليونانية أمس عن نقل ثمانية ضباط أتراك فروا إلى اليونان الأسبوع الماضي بعد محاولة الانقلاب في تركيا إلى أثينا حيث ستدرس السلطات طلباتهم للجوء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر قوله “تم احضار الضباط الأتراك الثمانية إلى أثينا صباح اليوم وأعتقد أن سبب نقلهم هو أنه ستتم دراسة طلباتهم للجوء هنا” بدون أن يؤكد المكان الذي يحتجزون فيه.
واصلت أجهزة النظام التركي حملة الاعتقالات والإقالات في صفوف المعارضين لحكم رجب طيب أردوغان الإخواني بحجة محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا مؤخرا حيث تجاوز عدد المعتقلين 10 آلاف شخص وعدد المقالين من وظائفهم 44 ألفا.
تمكنت قوات الحرس الثوري الإيراني اليوم من القضاء على مجموعة إرهابية مكونة من 4 أشخاص في المناطق الحدودية لمدينة سلماس شمال غرب البلاد.