لقاء كيري ولافروف وغارات على الحسكة وهدنة وشيكة في حلب
تحرير منبج، الغموض في جرابلس، الترقب في الباب، الغارات الجوية السورية للمرة الأولى على الحسكة، وقوة «المارينز» الأميركية في بلدة المبروكة في غرب الحسكة، لـ «نزع الألغام»!
تحرير منبج، الغموض في جرابلس، الترقب في الباب، الغارات الجوية السورية للمرة الأولى على الحسكة، وقوة «المارينز» الأميركية في بلدة المبروكة في غرب الحسكة، لـ «نزع الألغام»!
بينما ترزح علاقة أنقرة بحليفتها التقليدية واشنطن تحت تبعات الانقلاب الفاشل، تتابع العلاقة مع موسكو تطوّرها بشكل ملفت على مختلف الأصعدة، وأهمّها القضية السورية.
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 50 آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة التركية شرق البلاد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن “سيارة مفخخة انفجرت أمام مركز للشرطة في مدينة الازيج ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين إضافة الى وقوع أضرار مادية كبيرة”.
أثارت الغارات المتكررة التي نفذتها القوات الجوية الروسية ضد أهداف في سوريا، انطلاقاً من قاعدة همدان في إيران حفيظة واشنطن، التي سعت إلى اللعب على وتر «مخالفة الخطوة الروسية للقانون الدولي».
عرضت الحكومة التركية أمس على البرلمان للمصادقة عليه، مشروع قانون حول اتفاقية متعلقة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل ودفع تل أبيب تعويضات لضحايا سفينة «مافي مرمرة».
واعتدى الجيش الإسرائيلي عام 2010 على «مافي مرمرة» التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار عن قطاع غزة، وقتل 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية وتوفي عاشر لاحقاً، متأثراً بجراحه.
ووفقاً للاتفاقية، بحسب وكالة «الأناضول»، فإن إسرائيل تقوم بتسديد مبلغ 20 مليون دولار لذوي ضحايا سفينة «مافي مرمرة» خلال 25 يوماً من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وفق طرق توزيع تعتمدها تركيا.
«واشنطن تسعى للتعاون مع روسيا حول سوريا من أجل تحقيق أهداف مشتركة، لكنها في حال فشل هذا التعاون مستعدّة لاتّخاذ خطوات تؤدي إلى إطالة أمد النزاع». بهذا الوضوح والمباشرة اختصر منسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، روبرت مالي، كثيراً من «الاستراتيجيات» الأميركية في ما يخصّ الشّأن السوري.
حذّر مجلس أوروبا من أن اللاجئين السوريين خارج مخيمات اللجوء في تركيا، يُعانون من ظروف معيشية متردّية بدءاً من عمالة الأطفال مروراً بالزواج المُبكر بدافع الفقر.
أعلنت الولايات المتحدة أمس، فرض قيود على استيراد القطع الأثرية من التراث التاريخي والثقافي لسوريا للتصدي لعمليات النهب والتهريب الدوليين.
وقالت وزارة الخارجية «إن هذه القيود ترمي إلى الحد من أعمال النهب وحماية التراث الثقافي في سوريا بشكل أفضل» معلنة مع وزارات الجمارك والخزانة والأمن الداخلي تطبيق إجراءات لمراقبة دخول القطع الأثرية الآتية من سوريا، إلى الولايات المتحدة.
في الوقت الذي تحصل تطورات بارزة على الصعيدين الميداني والسياسي إقليمياً ودولياً، يبقى ثقلُ الأزمات الداخلية سيد الحديث في دمشق، بانتظار ما سيقود اليه «الطباخون» الإقليميون والدوليون.