تركيا

أيلول العام الماضي. توجهت أنظار أوروبا الحائرة، ألمانيا المعنية خصوصاً، إلى المستشارة أنجيلا ميركل، بانتظار جوابٍ شاف على تدفقات اللاجئين التي فتحت أمامها طريق البلقان. كما يُفترض بلحظةٍ تاريخية، لدولةٍ لها تاريخ نازي أسود لم ينسه العالم، وقفت المستشارة لتطلق مقولتها الشهيرة «نحن قادرون» على احتواء ما سموه «أزمة اللاجئين».

يواصل النظام التركي حملته القمعية ضد معارضي سياساته متذرعا بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف تموز الماضي.

وذكر موقع اودا تي في أن سلطات النظام التركي أصدرت مذكرات توقيف بحق 147 معلما في محافظة قيصري في إطار حملتها القمعية المستمرة مشيرا إلى أن الشرطة داهمت صباح اليوم منازل المعلمين الذين صدر قرار بتوقيفهم وقامت بتفتيشها.

لم تخرج «قمة العشرين» التي أنهت أعمالها في الصين أمس، بخرق على صعيد المحادثات الأميركية ــ الروسية حول الوضع في سوريا، بل شكلت واحدة من مراحل المفاوضات بين البلدين التي يمكنها أن تتجه نحو تحقيق اتفاق موسّع.

بعد إحكام الطوق حول أحياء حلب الشرقية، واصلت قوات الجيش السوري والحلفاء توسيع رقعة السيطرة، حفاظاً على الإنجاز. ولم يقتصر عمل القوات على التثبيت فحسب، بل أخذ طابعاً هجومياً وقصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً جدّاً على نقاط المسلحين جنوبي «عاصمة الشمال».

أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أن المنظمة فتحت تحقيقاً حول الجهات التي تورد الأسلحة إلى ليبيا وأن نتائج التحقيق ستحال إلى مجلس الأمن الدولي.

حصلت شبكة «سي أن أن» الأميركيّة على آلاف الوثائق والصّور من مصادر أوروبيّة مطّلعة على التّحقيقات الخاصّة بهجمات باريس في تشرين الثّاني الماضي، تُظهر أنّ تنظيم «داعش» لم يكن يهدف فقط إلى زعزعة أمن باريس، إنّما إلى ضرب أهداف عدّة في مدن أوروبيّة مختلفة.

رأى الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي والرئيس الحالي للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في «الكنيست»، آفي ديختر، أمس، أنّ الصراع السوري يدخل مرحلة لا يمكن التنبؤ بها إلى حد بعيد، مضيفاً أنّ حزب الله بات يشكل تهديداً متزايداً على إسرائيل، وأنه بات يتحوّل إلى جيش.

بعد أقل من شهر على اختراق الفصائل المسلحة بقيادة «جيش الفتح» المكوّن أساساً من اتحاد فصائل «جهادية» أبرزها «جبهة النصرة» لمنطقة الكليات وحي الراموسة وفتح ثغرة تصل بين الجنوبي الغربي لحلب المفتوح على ريف إدلب وأحياء حلب الشرقية، استعادت قوات الجيش السوري منطقة الكليات معلنة بذلك سد الثغرة بالكامل عن طريق الحضور على الأرض، الأمر الذي تزامن مع تصاعد الخلافات بين الفصائل المسلحة وصلت إلى حد الاشتبا

عثر مقاتلو ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية» في مناطق حلب على وثائق تكشف تورط النظام التركي في تسهيل دخول مادة السماد التي تستخدم في التفجيرات، لعناصر تنظيم داعش، من معبر تل أبيض الحدودي التابع لمحافظة الرقة، والعلاقة القوية بين التنظيم وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية».