يفرض تنظيم «داعش» منذ العام 2014 سيطرته المطلقة على مدينة الرقة السورية. التنظيم الذي اتخذ السواد شعاراً له في رايته وزيّ مقاتليه، حوّل الرقة ثقباً مُظلماً ابتلع سكانها أو ما تبقى منهم وعزلهم عن العالم الخارجي، فما توفّره مساحات الرقة الواسعة من حرية لمقاتليه في التنقل والحركة، ساهم بالتأكيد في أن تصبح أكثر مناطق سيطرة التنظيم عزلةً.
يصوّت مجلس الأمن الدولي مساء اليوم على مشروع قرار وضعته مصر ونيوزيلندا وإسبانيا بدعم غربي، حول الوضع الإنساني في حلب. المشروع الذي يطالب بوقف جميع الأطراف العمليات العسكرية لمدة مبدئية لا تقل عن أسبوع، وضع بالحبر الأزرق في أوائل الأسبوع الماضي (٢٩ تشرين الثاني)، غير أن معارضة روسيا ودول أخرى له أرجأت إحالته إلى التصويت.
قرر ممثلو السعودية وقطر والإمارات وتركيا لدى الأمم المتحدة عدم التوقيع على رسالة لممثلي كندا وكوستاريكا واليابان وهولندا وتوغو، موجهة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تدعو إلى عقد جلسة عامة رسمية حول الوضع في سوريا، وطالبو بعقد جلسة خاصة طارئة.
كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يعرض دعماً مادياً على الحكومة السورية، ضمن جهود محاولة أخيرة للحفاظ على التأثير الغربي في نتيجة الحرب.
ومع اقتراب «معركة حلب» من نهايتها، أقر مسؤولون أوروبيون بأن المطالب الغربية السابقة «بتنحي» الرئيس بشار الأسد أصبحت «غير واقعية»، تزامناً مع الاقتناع بأن الولايات المتحدة «نحيّت جانباً».
أعلن الجيش العراقي أمس استعادة السيطرة على أربع قرى تقع في المحور الشمالي الشرقي لمدينة الموصل التي تستمر العمليات العسكرية داخلها وعند أطرافها لتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي، في وقت يتم دراسة تغيير إستراتيجيات المعركة في الموصل حفاظاً على حياة المدنيين وخوفاً من دخول حرب استنزاف مع داعش.
أكدت الأمم المتحدة أن هناك 2.8 مليون سوري يعانون إعاقة جسدية دائمة بسبب الحرب الدائرة في سورية. وتشهد البلاد منذ أكثر من خمس سنوات حرباً عاتية تشنها دول غربية وإقليمية أدواتها منظمات إرهابية وميليشيات مسلحة.
بدأت المعارضة التركية أمس حملة احتجاجات في البلاد بتنظيم مظاهرة في مدينة أضنة ضد خطط رئيس النظام التركي رجب طيب اردوغان إدخال تعديلات على الدستور بهدف الهيمنة على كل مقاليد السلطة في تركيا من خلال الانتقال إلى النظام الرئاسي.
صادرت النيابة السويسرية قطعا أثرية نهبتها التنظيمات الإرهابية من مدينة تدمر ونقلتها عبر مشيخة قطر إلى سويسرا بطريقة غير شرعية.
وتشكل مشيخة قطر الحاضنة الأساسية والداعمة الأولى لكل التنظيمات الإرهابية التي أضافت إلى جرائمها البشعة بحق السوريين جريمة تدمير الآثار والصروح المعمارية ونهب الكنوز الأثرية في سورية وتهريبها عبر تركيا إلى السوق السوداء في أوروبا.
75 ليرة سورية فقط (1.5 $) أصبحت كافية ليتنقل أي مواطن من اقصى غرب حلب حتى أقصى الشمال. خطوط النقل الداخلي باتت متوافرة لنقل مَن يود مِن المواطنين نحو الأحياء التي سيطر عليها الجيش السوري مؤخراً في القسم الشرقي للمدينة التي بدأت تعود إلى الحياة بشكل تدريجي، بعدما عاشت أربع سنوات في قبضة الحرب والمسلحين.
بعد ست سنوات ونصف من مجزرة سفينة "مرمرة" طلب الادعاء العام التركي من المحاكم المختصة في بلاده شطب الدعاوى التي كان تقدم بها ضد شخصيات قيادية سياسية وعسكرية إسرائيلية بهذا الشأن.