اليمن

هل غيرت دمشق مذهبيتها العسكرية تجاه إسرائيل

وضعت الجولة السادسة من القتال بين الحكومة اليمنية والحوثيين أوزارها، وسط انقسام بين من يرى حتمية وجود جولة سابعة ومن يأمل أن تكون هذه الأخيرة

أعلن المتحدث باسم حركة الحوثيّين، محمد عبد السلام، أنّ مقاتلي حركته انسحبوا من المواقع الرئيسية في جبهات القتال السابقة مع القوات الحكومية، على أن ينتشر الجيش اليمني على الحدود مع السعودية بدءاً من صباح غداً، الأربعاء.

جدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، أمس، معارضته لأي تسوية سلمية مع الفلسطينيين وسوريا من شأنها أن تفرض على إسرائيل الانسحاب من الأراضي المحتلة في العام 1967، معتبراً إن التسوية الإقليمية التي تنطوي على ذلك «وهم».

أفرج الحوثيون، أمس، عن أول جندي سعودي من بين خمسة يحتجزونهم، كما قاموا بفتح غالبية الطرقات الرئيسية التي تربط صعدة والمحافظات المجاورة، فيما رحبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في أول رد فعل أميركي، بوقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

 قالت مصادر عسكرية يمنية إن 13 جنديا لقوا مصرعهم، الأحد، بعدما تحطمت مروحية تابعة للجيش في محافظة صعدة شمال البلاد بسبب "خلل فني."

فيما استقبلت روسيا رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ببرودة خاصة بسبب إيران، استقبلت إسرائيل بحرارة خاصة رئيس هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون، الاميرال مايك مولن، أيضا بسبب إيران.

فيما خيم الهدوء على مناطق القتال في شمال اليمن بعد اتفاق وقف النار بين صنعاء والحوثيين، حضرت دمشق بقوة في مسرح الأحداث اليمني،

نفى مكتب عبدالملك الحوثي، زعيم المتمردين في مناطق شمالي اليمن، أن تكون عناصر تابعة له قد خرقت وقف إطلاق النار مع الحكومة، وقالت مصادر من المكتب السبت إن المسؤولين عن محاولة اغتيال وكيل الداخلية اليمنية، اللواء محمد القوسي، هم "تجار الحروب."