عن شيوخ الرواية المكتوبة بالعربية
صديقي العزيز:
1
لمن هذه الـ400 صفحة من الكلام والحكي، أو لمن هذه الـ200 صفحة، أو هذه الـ150 صفحة من السرد الروائي كما تسمونها أنتم الروائيين؟ من أين سيأتي السوريون أو العراقيون أو اليمنيون أو الليبيون، أي سكان هذه البلدان المنكوبة بتآمر الغرب والغربان عليها، بالوقت للقراءة، أو بالنقود لشراء رواياتكم العالمية هذه؟
هل تعلم أن العراق كان أكبر سوق لاستهلاك الكتاب باعتراف أغلب الناشرين، واليوم صار أكبر سوق لاستهلاك السلاح باعتراف أغلب تجار السلاح. وقد تسبقه سورية قليلاً أو كثيراً.....