أكد الرئيس بشار الأسد أنه يمكن تحويل الأمل بإنهاء الحرب على سورية إلى واقع من خلال محورين عمليين الأول هو مكافحة الإرهاب والثاني بإجراء المصالحات مع كل من يريد إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن مضيفاً.. إن هذين المحورين يشهدان تقدماً.. سواء محاربة الإرهاب أو محور المصالحات لذلك أقول بأن الأمل اليوم أكبر من الأمل في السنوات الماضية.
قتل أربعة صيادين يمنيين في محافظة الحديدة جراء غارات شنها طيران نظام بني سعود على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة.
ونقلت وكالة سبأ عن مصدر أمني يمني قوله: إن “أربعة صيادين قتلوا في غارات لطائرات الأباتشي التابعة للعدوان استهدفت ساحل الطائف بمديرية الدريهمي” مشيرا إلى أن طيران العدوان ألقى قنبلة عنقودية على المديرية.
قتل شخصان وأصيبت امرأة بجروح في غارة نفذها طيران النظام السعودي أمس على محافظة الجوف شرق اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن مصدر أمني يمني قوله.. إن ” طيران العدوان السعودي استهدف سيارة على الطريق العام بمنطقة العولة في مديرية المطمة ما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين وإصابة امرأة واحتراق السيارة”.
وفي وقت سابق اليوم قتل وأصيب 14 يمنيا بينهم نساء وأطفال بغارتين لطيران النظام السعودي بمديرية صرواح في محافظة مأرب.
حذرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة “اليونيسيف” من تزايد تفشي وباء الكوليرا في اليمن بشكل مخيف مشيرة إلى أن كل 10 دقائق يموت طفل في البلاد بسبب سوء التغذية والإسهالات والتهابات الجهاز التنفسي.
وقالت المنظمة في تقرير نشر على موقعها الالكتروني اليوم.. “إن وباء الكوليرا والأمراض الناتجة عن غياب المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة يتزايد بشكل مخيف في اليمن”.
بعد خمسة أيام فقط على تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، التي استأنفت بموجبها بريطانيا خروجها من الاتحاد الأوروبي، بدأت رئيسة حكومتها تيريزا ماي، فعلياً في تطبيق سياسة ما بعد «البريكست»، مفضِّلة أن تكون نقطة الانطلاق من الشرق الأوسط، وتحديداً من الأردن، على أن تعقبها السعودية اليوم.
تتفاقم حدة الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها النظام السعودي مع زيادة تورطه في العدوان على اليمن واستمراره في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق وغيرهما من دول المنطقة وتواصل الانخفاض في أسعار النفط.
ساهمت أميركا وبريطانيا في تفاقم معاناة المدنيين اليمنيين من خلال بيعها أسلحة بقيمة مليارات الدولارات للسعودية وهي بذلك تشارك في تأجيج الانتهاكات الخطيرة وبما يتناقض مع جهودها الإنسانية المزعومة في التخفيف عن كاهل المدنيين العزل ويلات الحرب.