دوما وحسابات السعودية
ـ تسعى السعودية للإمساك بورقة تفاوضية تظنّها مفيدة في حربها الميؤوس منها في اليمن ولا ترى حولها إلا ما أنفقته من مبالغ طائلة على مسلحي الغوطة وميليشيا جيش الإسلام ورقة يمكن مقايضتها.
ـ تسعى السعودية للإمساك بورقة تفاوضية تظنّها مفيدة في حربها الميؤوس منها في اليمن ولا ترى حولها إلا ما أنفقته من مبالغ طائلة على مسلحي الغوطة وميليشيا جيش الإسلام ورقة يمكن مقايضتها.
ترى صحيفة “فايننشال تايمز” إشارات في المنطقة توحي باندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط. فبعد المواجهة التي حصلت الشهر الماضي في المجال الجوي السوري، هناك توجهات في سوريا سمتها الصحيفة بالمشؤومة.
هناك اوجه شبه عديدة بين ما يشهده الشارع الكردي العراقي حاليا من تظاهرات واحتجاجات جماهيرية وصدامات وعنف، وبين ما شهدته عدة بلدان عربية قبل بضعة اعوام في اطار ما سمي بـ”الربيع العربي”.وتتمحور اوجه الشبه حتى الان حول طبيعة الظروف والمقدمات والشعارات والمطالب، واساليب التعبير عنها، وردود فعل السلطات الحاكمة حيالها.تفجرت التظاهرات والاحتجاجات الجماهيرية المليونية في تون
مع دخول الحرب الكونية الاستعمارية – الصهيونية – الرجعية العربية على سورية عامها الثامن، تتكشف الكثير من الوقائع والتفاصيل عن التخطيط والتحضير لهذه الحرب، إذ لم يعد سراً ما كشفه وزير خارجية فرنسا الأسبق رولان دوما قبل أيام؛ بأن “فكرة” الحرب على سورية هي وليدة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في سياق حرب تاريخية على روسيا وعلى حلفاء روسيا، مشيراً إلى أنه كان في لندن نهاية عام 2010، “ودعاني أشخاص لا أعرف
سؤالٌ يتكرر عند أي تحرك دبلوماسي أو سياسي، أو جولة من جولات المفاوضات، أو زيارة لمسؤول خليجي، أو تصريح لأحد مسؤولي الدول الكبرى...، وكذلك في الجولات الميدانية المستهلكة بالتكرار على الجبهات، أو مع التطورات الداخلية في كل من السعودية واليمن.
التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، مع أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي العماني والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، لبحث العلاقات الثنائية المتطورة وأهمية استمرار التواصل الوثيق بين البلدين الشقيقين.