الصين

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، استعداد دمشق للتعاون مع أي جهد يدعم الاستقرار في سوريا، مؤكدا «تصميم سوريا على إنجاز الحوار الوطني بمشاركة ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمستقلين»، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الأسد أكد التزامه وقف أعمال العنف من أي مصدر كان، مؤكدا ان موسكو ابدت استعدادها «للمساهمة في التوصل الى مخرج للازمة على أساس المبادرة التي اقترحتها الجامعة العربية» ف

عرض الرئيس بشار الأسد خلال لقاءه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجريات الأحداث في سورية والبرامج الزمنية للإصلاحات الجارية بعد إقرار القوانين الناظمة لها وطبيعة الإرهاب الذي يمارس ضد المواطن السوري ومؤسسات الدولة من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من قبل أطراف خارجية.

احتشدت جماهير كبيرة من المواطنين السوريين من مختلف الفئات والأطياف على امتداد شارع المتحلق الجنوبي لاستقبال موكب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

تتزامن الجهود الديبلوماسية، الموالية كما المناوئة، مع التصعيد الأمني، من غير أن يقودا معاً، أو أحدهما، إلى انفراج في الحرب الدائرة بين نظام الرئيس بشّار الأسد ومعارضيه، بشقّيهم السلمي والمسلح. في ظلّ عالم منشطر نصفين حيالها، باتت المسألة السورية أزمة دولية

لم تكد تنطفئ الأنوار في قاعة مجلس الأمن الدولي على «الفيتو» المزدوج الروسي- الصيني، حتى انطلقت في الساعات التالية الإشارات التي توضح بلوغ الصراع على سوريا عتبة جديدة.