روســيا فـي الخـريطـة الدوليــة: لاعـب يـردد «ســائليـني يا شــآم»
تفاجئ موسكو زائرها بهدوء يختلط بزحمة خانقة تكاد تشل حركتها. يصلها وفي مخيلته عشرات الأسئلة عن صناعة قرارات السياسة الخارجية وآلياتها، يبحث فيها عن المكانة المتقدمة لـ«الملف السوري»، وعما لا تقوله وسائل الإعلام من مفاوضات حول هذا الملف.
لكن الزائر، وهو يبحث كيفية التغلغل في أروقة السياسيين ومستشاريهم، سيشعر بسرعة أن الأزمة السورية ليست فقط ملفاً رئيساً في مكاتب «الخارجية»، بل إنها «الملف»، و«أل» التعريف هذه تختزل كل النقاشات. يصعب أن يسمع المرء كلاماً عن بلدٍ ما غير سوريا، حتى بات الأمر أشبه بـ«دوغما» ينصاع لها أيضاً معظم المواطنين.