الصومال

طالب القراصنة الصوماليون، أمس، بفدية قيمتها ٢٥ مليون دولار للإفراج عن ناقلة النفط السعودية العملاقة »سيريوس ستار«، متوعدين بـ»تحرك كارثي« في حال لم يلبّ مطلبهم، في وقت قررت روسيا تعزيز قوتها البحرية في خليج عدن، في مقابل تحفظ أميركي على استخدام القوة العسكرية لمواجهة هذه الظاهرة.

كثف القراصنة الصوماليون من وتيرة عملياتهم، حيث أعلِن، أمس، عن اختطاف سفينتين جديدتين، فيما طالب متحدث باسمهم مالكي ناقلة النفط السعودية »سيريوس ستار« بدفع فدية لم تحدد قيمتها لقاء الإفراج عنها وعن طاقمها، في وقت تعرضت مجموعة

لقي 6 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 5 آخرون بجروح في أعمال عنف شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو، أمس، حيث شن مقاتلون من حركة الشباب الإسلامية المعارضة هجوما على قاعدة للقوات الأثيوبية في حي هروا بالعاصمة.

ما كادت ساعات تمضي على وصول ناقلة النفط السعودية العملاقة »سيريوس ستار« إلى معقل القراصنة الصوماليين في »بلاد البنط«، حتى نفذت مجموعة منهم عملية جديدة، استهدفت هذه المرّة سفينة إيرانية محملة بالقمح، ليرتفع بذلك عدد السفن التي تعرضت

كوارث الحرب ووحشية الاغتصاب، معروفة تاريخياً، ويمكن ردّ بدايتها إلى ما تلا المعركة، وبالتالي الهزيمة التاريخية الأولى حينما سيطر الرجل على المرأة، وهي هزيمة برسم التجاوز حتى اليوم. وعلى مدار التاريخ الذي يغطي المسافة من حينها

أقدم القراصنة الصوماليون، أمس، على تنفيذ واحدة من اجرأ واخطر عملياتهم المتواصلة منذ مطلع العام الحالي، عندما استولوا هذه المرّة في منطقة تبعد مئات الاميال عن سواحل الصومال على ناقلة نفط سعودية عملاقة تحمل ما يزيد على ربع الانتاج

قال الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد إن حكومته على وشك الانهيار, بعد سيطرة المسلحين الإسلاميين على معظم أنحاء البلاد واقترابهم من العاصمة مقديشو.

بسطت حركة الشباب الإسلامية أمس، سيطرتها على بلدة براوي في إقليم شبيلي السفلي جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو، وقال أمين عدان وهو أحد سكان البلدة إن المقاتلين سيطروا عليها من دون قتال، وسيطر الإسلاميون لحد الآن على معظم المناطق

واصل مسلحو حركة شباب المجاهدين تقدمهم باتجاه العاصمة الصومالية مقديشو, ودخلوا بلدة علاشة التي انسحبوا منها الخميس بعد أن سيطروا عليها مؤقتا بالإضافة إلى بلدتين أخريين.

احتل متمردون إسلاميون لفترة قصيرة امس، ثلاث بلدات صغيرة على مشارف العاصمة الصومالية مقديشو، لكنهم تخلوا عنها مع تحرك قوات إثيوبية جنوبا من المدينة لمواجهتهم.