خطط واشنطن : التقارب السوريّ – التركي ممنوع
مع كل حديث عن تقدّم الجهود في مسار العلاقات السورية-التركية، تظهر إشارات أمريكية قوية تدل على انزعاج واشنطن من أي حلول أو تسويات قد تنهي الحرب في سوريا، أو تعيد سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها، أو تطور علاقات دمشق مع جيرانها بما يخدم مصلحة الشعب والدولة في سوريا، وحتى دول المنطقة.
مؤخراً، ازدادت هذه الإشارات مع تصاعد الجهود والمساعي التي تبذلها موسكو وبغداد وطهران لتقريب وجهات النظر السورية-التركية، وتحقيق انفراجات في العلاقات بين الطرفين.
تزامن ذلك مع صدور بيانات سورية-تركية إيجابية، ما أثار قلق واشنطن بشكل واضح.