آب (أغسطس) 2019

إن جسم الإنسان يصدر ضوضاء و”صفارات إنذار” تقول إن “الوقت قد حان لزيارة الطبيب” بطريقة أو بأخرى.

ونشر موقع “ذي صن” البريطاني تقريرا عن 4 أصوات مختلفة يطلقها الجسم، يمكن أن تنذر بضرورة زيارة الطبيب، وهي: – نبض أو خفقان في الأذنين: ارتفاع ضغط الدم

نادرا ما تكون لهذه الحالة أعراض ملحوظة، ولكن عند الشعور بأن القلب ينبض في الأذنين، فقد يكون ذلك علامة على ارتفاع ضغط الدم.

وينصح الأطباء بضرورة علاج ارتفاع ضغط الدم على الفور، لأنه يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

– سماع أصوات صفير في الأذن: ظاهرة الطنين

عشية اليوم الختامي للجولة الثالثة عشرة من محادثات «أستانا»، كُشف عن تفاهم أولي على وقف لإطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب وجوارها، وافقت عليه دمشق، بشرط المضيّ في تنفيذ بنود «اتفاق سوتشي»، وأوّلها انسحاب الجماعات الإرهابية من «المنطقة المنزوعة السلاح»، كما الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. «الهدنة» الجديدة لم تُصَغ في افتتاح جولة «أستانا»، على رغم تزامن الإعلان عنها معه، وهي تماثل من حيث الشكل سابقتها التي لم تجد طريقها إلى التنفيذ على الأرض.

أخرجت صنعاء رؤيتها للتحول الإماراتي في اليمن إلى العلن. «التريث» لدى حركة «أنصار الله» اليمنية وحلفائها، عقب إعلان أبوظبي «شبه الانسحاب»، كان يقود إلى توجس يمني من أن «المناورة» الإماراتية إذا ما كانت احتماء بالتحولات الإقليمية فإنها لن تكون كافية لتجاوب أكبر،وتبعا لذلك إما أن يترجم الأمر خروجاً جدياً وتفكيكاً لمنظومة «الاحتلال» في اليمن، أو استكمالاً للعمليات لفرض مزيد من التراجع الإماراتي.

لا تزال تداعيات جريمة الأبيّض (الاثنين الماضي) تلقي بظلالها على المشهد السياسي، في ظلّ تباين المواقف بين مكونات قوى «الحرية والتغيير»، التي يرفض بعضها المشاركة في المفاوضات بسبب تعنت العسكر في تسليم السلطة، واستمراره في ممارسة العنف ضد المتظاهرين، مثل «الحزب الشيوعي السوداني»، وينتظر بعضها الآخر الجلوس إلى الطاولة باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق «اختراق» سياسي، مثل «تجمّع المهنيين السودانيين»، في

بعد انسحابها من شمال اليمن وغربه (مأرب والساحل الغربي)، تستعجل الإمارات تكريس الأهداف المعلنة لاستراتيجيتها الجديدة، التي تحوّلت بموجبها «من الخيار العسكري إلى الخيار السياسي أولاً»، بمعزل عن وجود الموافقة السعودية من عدمه. وعلى رغم أن أبو ظبي حرصت على الادعاء أن خطواتها منسّقة مع الرياض، إلا أن الواقع على الأرض لا يشي بما يصبّ في مصلحة النظام السعودي، الذي يُرجَّح أن يزيد العبء عليه، ويتعمّق غرقه في المستنقع اليمني.

دفعت الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها بطلب جديد إلى مجلس الأمن للتحقيق في «استهداف المنشآت المدنية» في إدلب. 

وأعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش «يتعامل بمنتهى الجدية (مع الطلب)... وهو في انتظار المشورة القانونية في شأنه». 

عشية انطلاق الجولة الجديدة من محادثات «أستانا»، أُنجزت «صفقة تبادل» جديدة بين الحكومة السورية والفصائل المسلحة العاملة تحت رعاية أنقرة في ريف حلب الشمالي، برعاية من الدول الضامنة لمسار «أستانا». 

انخفضت وتيرة المعارك في ريف حماة الشمالي، بعدما أحكم الجيش سيطرته على قريتَي تل ملح والجبين، وثبّت نقاطه فيهما، وتابع تقدمه في مزارع أبو رعيدة على محور الزكاة ووادي حسمين شرق تل ملح. 

وشهد أمس اشتباكات متقطعة على محوري الزكاة والأربعين، وسط استهدافات مدفعية للمواقع المحيطة بخط التماس، ولا سيما محيط اللطامنة وكفرزيتا ولطمين. 

نفى مدير شؤون الطلاب في جامعة دمشق بشار ضو ما يُتداول عن ذِكر المساعدة الامتحانية التي سيحصل عليها الطالب في المصدقة، أو الشهادة الجامعية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تدني مستوى الشهادة، موضحاً أنه سيتم ذِكر نجاح الطالب بالمساعدة على كشف العلامات فقط، ولن يتم احتساب الدرجات التي تمت مساعدة الطلاب بها ضمن معدله النهائي.

وأكد ضو أن هذه المساعدات تُمنح في أي دورة للطالب الذي يستحقها محققاً كل الشروط لنيلها، وأنها تشمل الطلاب جميعاً وحتى المرسوم، أما الطلاب المستنفذون فلا تمكنهم الاستفادة من المساعدة الامتحانية.

منح تزامن العملية النوعية على معسكر «الجلاء» في عدن، مع إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى على منطقة الدمام شرق السعودية، التطورات العسكرية في اليمن بعداً سياسياً، وحمل رسائل عسكرية وأمنية دسمة. فرسالة الدمام (تُقدّر المسافة الفاصلة عن اليمن بأكثر من 1000 كلم) تشكل تحذيراً غير مسبوق، مع التلويح بمعادلة الصواريخ بعيدة المدى للمرة الأولى، وفي نطاق جغرافي يُطال للمرة الأولى أيضاً.

تسعى السعودية، جاهدةً، إلى الحلول محلّ الإمارات في اليمن، وهي في هذا السبيل تعزّز حضورها عسكرياً في أكثر من منطقة في البلاد، لكن جهودها جنوباً تصطدم بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي أسّسته الإمارات، وينازع حكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، الصلاحيات العسكرية والأمنية.

أصدر الرئيس بشار الأسد أمس المرسوم التشريعي رقم 15 القاضي بإضافة مادتين جديدتين إلى قانوني الخدمة العسكرية وخدمة عسكريي قوى الأمن الداخلي تضمنتا تعريفاً شاملاً للمفقود والشهيد، كما شمل المرسوم تعديل بعض المواد من قانون المعاشات العسكرية وقانون معاشات عسكريي قوى الأمن الداخلي، المتعلقة بالأحكام التفصيلية الخاصة بمعاشات المفقود بجميع حالاته، والراتب الذي يتم على أساسه حساب المعاش المستحق لذويه وف