كيف تغتال المدراس العربية عقول أبنائنا في أمريكا
من أهم ميزات النظام التعليمي الامريكي انه ممنوع قانوناً تدريس الأديان لطلاب المدارس الحكومية..
ولقد لاحظت حسنات هذا الأمر على افكار وسلوكيات ابنتي جولي وكيف أنه ساهم باندامجها مع اصدقائها من كافة الجنسيات والاديان دون أن تشعر بينهم بأي تمييز أو اختلاف.. فهي تشاركهم افكارهم وافراحهم واتراحهم وتعتبر نفسها جزءاً من كلّ.. وكذلك بقية أصدقائها بالمقابل.
في نفس الوقت الذي تمنع فيه المدارس الأمريكية تعليم الدين تركز على تحفيز التفكير وتهذيب السلوكيات و الاخلاق للأولاد.. وبفضل ذلك اصبحت ابنتي حكيمة المنزل وصرنا نتعلم منها انا وأمها.. فكل يوم تأتينا بفكرة جديدة..