نيسان (أبريل) 2015

تأتي الهجمات التي يشنها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش» على قرى ريف حماه الشرقي منذ أشهر عدة، في سياق محاولاته المتكررة للسيطرة على عقدة المواصلات التي تربط بين المحافظات الثلاث، حماه وحلب ودمشق.
غير أن التطور الأخير في إدلب، وخروج مركز المحافظة من سيطرة الجيش السوري لمصلحة خصمه اللدود «جبهة النصرة»، جعل لهجمات «داعش» في ريف حماه الشرقي بعداً آخر.

مع بداية الأزمة، تسبّبت المواجهات المسلحة في تنحية التدريس عن المناطق المشتعلة. لكن استمرار الحرب التي دخلت عامها الخامس، ترك آثاره السلبيّة على التعليم، حتى في المناطق التي تصنّف على أنها آمنة.

مع انطلاق شرارة الأحداث في سوريا في العام 2011، خرجت أصوات كثيرة حاولت تصويب البوصلة، ومحاكاة الأحداث من منظور أكثر شمولية، لكنها بدت بصوت مبحوح لا صدى له، متهمة بالتآمر على «الثورة» تارة، وبمحاباة النظام تارة أخرى، لتذهب تحذيراتها أدراج الرياح، قبل أن يقضي أصحابها الواحد تلو الآخر، دافعين حياتهم ثمناً لموقفهم.

مجزرة مروعة أخرى خلفتها العمليات الجوية للعدوان السعودي على اليمن في يومه السادس، حتى أصبح اليمنيون ينتظرون كل ليلة «هدايا» طائرات التحالف الذي بنى عدوانه على عنوان «مساعدة اليمنيين». غير أن أعداد الضحايا المدنيين منذ بدء العمليات العسكرية تزداد بصورةٍ كبيرة، تحديداً في المجزرتين اللتين وقعتا في اليومين الماضيين، ما يشير إلى فرضية، مفادها أن فشل العدوان في تحقيق أهداف عسكرية جعله يتجه إلى استهداف مناطق مدنية للضغط باتجاه الانصياع للمطالبات الخليجية بالعودة إلى حوارٍ تحت المظلة السعودية.

يخشى خبراء ومسؤولون ليبيون أن يدفع قطاع الآثار في ليبيا ثمن تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة فيها مؤخراً، وسيطرتها على مناطق في وسط وشرق البلاد، كما حدث في العراق على أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش".
ويتعرض قطاع الآثار في هذا البلد الذي يعتبر متحفاً مفتوحاً على التاريخ، لاعتداءات متنوعة منذ نحو أربع سنوات، إذ هدمت أضرحة وجرفت مواقع وسرقت قطع أثرية، بحسب علماء آثار ومصادر رسمية.

صوت البرلمان الكندي، أمس الاثنين، لصالح مشاركة القوات المسلحة الكندية في حملة الضربات الجوية على مواقع "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" في سوريا، وذلك بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية، أمس، توقيف أربعة أشخاص، بينهم شقيقان قاصران، على ارتباط بشبكات «جهادية»، كانا يستعدان للمغادرة من اسبانيا عبر المغرب من اجل الانضمام إلى المعارك في سوريا.

نقلت وكالة "الأناضول" الرسمية للأنباء عن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ قوله اليوم الثلاثاء، إن برنامجاً تقوده واشنطن لتدريب مقاتلي "المعارضة" السورية لقتال متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – "داعش" سيبدأ في شهر أيار المقبل.

اختراق في لوزان يحيي الأمل بإمكانية التوصل إلى تقدم نوعي اليوم، وإن كان لا يعني بالضرورة حتمية التوصل إلى اتفاق. تفاهم أوّلي على ملف العقوبات، يقرّ بحق إيران في رفع الاقتصادية والمالية منها، وتتضمن العقوبات على النفط والأموال والأشخاص، مع فصلها عن العقوبات المتعلقة بالتقنية النووية التي لا تزال محل خلاف ويمنع على الجمهورية الإسلامية التعامل بها مع أي دولة من دول العالم.

يبثّ آل سعود، اليوم، على موجة جديدة. وسّع البترودولار، دائرة استقطابه، لتشمل «علمانيين» و»شيوعيين»، يدعمون الحرب على فقراء اليمن، لأن الحوثيين سينقلون إليها نظام الولي الفقيه! وكأن آل سعود هم ورثة جان جاك رسو وكارل ماركس، وليسوا ورثة ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب!