مُصطفى علّوش: سوريا دمي الذي أرسم به
أن يرسمَ الإنسانُ، أو أن ينحَتَ، هذا أمرٌ سهلٌ، لكن، أن يكوناَ فناناً مبدعاً في كِلا الأمرين، أمرٌ غايةٌ في الصعوبة. وما ميزةُ مُصطفىَ علّوش، إلاّ أنّهُ هذا الفنّان، الذي يُجيدُ إحترافيّةَ الرّسم والنّحتِ في الآن ذاتِه . وليس في عالمِ الألوان والمادّةِ النحتيّةِ وحسب، وإنّما في حوارِهِ مع الآخرين أيضاً.