20 موقعاً مقترحاً معروضاً للاستثمار.. وملتقى استثماري قريباً في حلب

كشف معاون وزير السياحة غياث الفراح عن تحضيرات قائمة حالياً لإقامة ملتقى الاستثمار السياحي لهذا العام في محافظة حلب خلال شهر آب القادم، مشيراً إلى صدور تعميم عن رئيس مجلس الوزراء إلى كافة الوزارات والجهات العامة لاختيار وتحديد عدد من المواقع التي تصلح للاستثمار، ليصار إلى وضع السياحة بصورة المواقع المقترح عرضها في الملتقى.
 
و تدرس  المديريات المختصة في وزارة السياحة،حالياً كل المواقع التي ترد الوزارة بالتنسيق مع مديريات السياحة في المحافظات بغية تجهيز جميع الأضابير مع الجهات المالكة للمشروع وإعدادها من الناحية القانونية والتنظيمية والتخطيطية، حتى يتم وضع دفتر الشروط للمشروع أو الموقع المكتمل دراسته بشكل فعلي وجاهز للعرض خلال الملتقى المرتقب.
 
وأكد معاون وزير السياحة أن المشاريع ستكون متنوعة بين صغيرة ومتوسطة وكبيرة لتلبي كل الطموحات وتتحلى بالجدية واستيفاء جميع شروط الدراسة، مع التركيز مبدئياً على اختيار عدد متوسط من المواقع أو المشاريع المعروضة بما لا يتجاوز الـ 20 مشروعاً تتسم بجدية الاستثمار مع إمكانية استثمار مختلف المشاريع والمواقع المقترح عرضها.
 
وبيّن الفراح أنه ستتم دعوة مستثمرين محليين من مختلف محافظات البلاد إضافة إلى مستثمرين دولة عربية وأجنبية صديقة في مقدمتهم روسيا والصين، مشيراً إلى توجيه دعوات رسمية خلال الفترة القادمة لعدد من الدول ممن أظهروا اهتماماً ملحوظاً بالاستثمار في سورية، مضيفاً: ملتقى الاستثمار خلال 2019 عقد في طرطوس، من دون أن يعقد الملتقى العام الماضي، ليتقرر عقده هذا العام في حلب، مع إحداث التنوع في المحافظات المستضيفة كل عام والتركيز على مختلف الجوانب.
 
ويأتي توقيت الملتقى هذا العام  بعد الانتصار والاستحقاق الرئاسي، وضرورة عودة القطاع السياحي إلى تألقه، كما يأتي بعد مشاركة وفد من وزارة السياحة برئاسة الوزير في مؤتمر منظمة السياحة العالمية في الرياض والذي ركز على موضوع تعافي القطاع السياحي والمرحلة القادم.

و يدرس إقامة معرض أو ورشة عمل للمشاريع الخاصة التي لا تقل نسب الإنجاز فيها عن 50 بالمئة، ليصار إلى الترويج لهذه المشاريع مع إمكانية حدوث شراكات خاصة، ضمن دعم واهتمام من الوزارة لعرض مشاريعهم ضمن الملتقى بصورة لائقة، علماً أن هناك عدداً لا بأس فيه من المشاريع التي قطعت مراحل متقدمة في نسب الإنجاز وتوقفت نتيجة ظروف الأزمة، معتبراً أن طرح المشروع يعود لرغبة المستثمر.
 
ونوه معاون وزير السياحة التركيز بشكل ملموس على السياحة الشعبية وافتتاح الشواطئ المفتوحة، مؤكداً وجود تركيز ضمن خطة القطاع السياحي بتأمين مناطق سياحية للسياحة الشعبية الداخلية، ضمن تنسيق ومتابعة مع الشركة السورية للنقل والسياحة ومجالس المدن المعنية لتأمين الأراضي، بهدف تأمين أماكن الارتياد للمواطن السوري بأسعار مقبولة.