10% زيادة في تعرفة وسائل النقل بريف دمشق تبعاً لارتفاع المازوت
صدق محافظ ريف دمشق المهندس حسن مخلوف على محضر الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته لجنة تحديد الأسعار لتعديل أجور وسائط النقل العامة بالمحافظة بما ينسجم مع الارتفاع الأخير في سعر المازوت.
وأكد عضو المكتب التنفيذي بالقطاع النقل بسام القاسم أن المحافظة ستبدأ اليوم بتطبيق التسعيرة الجديدة لخطوط النقل الركاب والشاحنات التي تعمل على المازوت ذهابا وإياباً. مشيراً إلى أن التعرفة الجديدة تزيد بـ10% عن القديمة.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة عممت على مديريات الاقتصاد بتعديل أجور التعرفة الكيلو مترية بعد رفع سعر المازوت. وذلك بحدود 10% للسرافيس ذات السعة من 9 إلى 25 راكباً. و7% للباصات العادية.
وبيّن القاسم أن «التعرفة الجديدة تم تحديدها بالاعتماد على تعرفة المكروباصات المحددة بقرار الاقتصاد لكل (كم)، مشيراً إلى أن خفض أسعار المازوت في العام الماضي دفع تعرفة النقل هبوطا بحدود 7.5%.في حين أن رفع سعر المادة وبالقدر ذاته هذا العام رفع تعرفة النقل بنسبة 10%.
وتم تحديد أجور بدل خدمات نقل البضائع والمواد في السيارات الشاحنة التي يبلغ وزنها 3500 كغ ولمختلف البضائع 1-10 كم 225 ليرة سورية للطن الواحد على أن يضاف مبلغ 200 ق.س لكل طن كيلومتري للمسافة بين 11 – 50 كم.
ويضاف نسبة 25% على الأجور المحددة في المادة الأولى من هذا القرار للسيارات التي تقوم بنقل الخضار والفواكه من مركز الإنتاج لمصلحة الشركة العامة لخزن وذلك لقاء توجيه الآلية إلى مراكز الإنتاج ودخولها إلى المزارع على أن يكلف أصحاب العلاقة بالإعلان عن الأجور المحددة بشكل واضح.
وبيّن القاسم أن كل راكب في السرفيس يصعد من داخل مركز الانطلاق دمشق (حصراً) يدفع التعرفة الكاملة للخط ومهما كانت جهة السفر بالبلدات والمدن أثناء عبور الآلية لنهاية الخط. ويستثنى من ذلك الخطوط المحددة لعدة قرى بوسيلة نقل واحدة. والراكب الذي يصعد من خارج كراج الانطلاق الذي يدفع بشكل مجزأ حسب مكان الوصول، مشيراً إلى تكليف فرع المرور بريف دمشق بمتابعة تنفيذ وطباعة لصاقات الأجرة كما هو محدد بالقرار وتوزيعها.
وأضاف القاسم: يحظر على كل وسائل النقل تقاضي أي زيادة على التعرفة..
وفي سياق آخر وبناء على قرار حكومي بدأت شرطة مرور ريف دمشق بتطبيق آلية مرور جديدة تتمثل في إلزام كافة الشاحنات والسيارات القاطرة والمقطورة وجميع الآليات الكبيرة بالسير باتجاه المتحلق الشمالي بدءاً من نقطة جسر بغداد عند مدخل دمشق الشمالي باتجاه المعهد العالي للعلوم السياسية في التل وصولاً إلى الطريق الرئيسي عند عقدة الصبورة ثم العودة إلى الالتقاء مع المتحلق الجنوبي.
وقالت المصادر إن ازدحاماً ملحوظاً بدأ يسيطر على شوارع العاصمة نتيجة تغير العديد من المحاور المرورية، مشيرة إلى أن القرار ذي أبعاد أمنية منعاً لأي استغلال لحركة المرور والآليات.
أسعد المقداد
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد