وزارة النفط مازالت محتارة بشأن النفط الذي ظهر في اللاذقية
أوشكت الجهات النفطية ان تؤكد وجود مكامن ومخازين للنفط باللاذقية بناء على بعض الكميات التي ظهرت بشكل شبه سطحي بسوق الهال القديم أثناء مشروع عمراني في الموقع والتي تأكدت نتيجة للتحاليل التي أجريت في مختبرات وزارة النفط في بانياس ودمشق، حيث تدفقت كمية عدة صهاريج منذ حوالى الشهرين وبعدة سبور استكشافية.
وقال الدكتور المهندس حسن زينب معاون وزير النفط والثروة المعدنية ان مخزونات نفطية موجودة في اللاذقية والساحل بشكل عام وهذا مؤكد وهي منطقة أمل كبير على الصعيد النفطي ولكن المشكلة هي في تحديد مكامن النفط وإمكانية الكشف عنها.
وأكد ان منطقة الساحل هي أمل كبير بوجود النفط ولكن تضاريس المنطقة التي تعد مكسّرة تكتونياً تضيف صعوبة في الوصول الى المكمن.
وأكد الدكتور زينب ان الشواهد النفطية في اللاذقية تشير الى وجود مكامن للنفط فيها ومنها الاسفلت الطبيعي الذي هو نفط مؤكسد، وفي العام 1982 عملت شركات على استكشاف النفط ولم تعثر أثناءها عليه وتقدمت شركات للعمل بهذا الخصوص.
وعن المعطيات قال: إن النفط الذي ظهر في سوق هال اللاذقية القديم بالقرب من السطح هو خام ولكن لم يتم التمكن من معرفة مصدره ومسلكه، وأكد ان عمليات الحفر في موقع سوق الهال القديم تستمر وعلى أعماق أكبر ومن أجل هذه الظاهرة النفطية دعا السيد المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية الى ندوة متخصصة هي الأولى من نوعها تقام في اللاذقية صباح اليوم في فندق الميريديان يحضرها بمشاركة خبراء سوريين وأجانب لدراسة ظاهرة النفط في اللاذقية والى جلسة مناقشة يشارك بها خبراء الشركات العاملة في سورية بمجال النفط.
يوسف علي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد