هل تصبح باريس هيلتون فقيرة؟
هل ستصبح باريس هيلتون فقيرة؟ ربّما أو بالأحرى قطعا لا بسبب أرباح "فنّها" ولكن وفي كلّ الظروف، فإنّ النصيب الأكبر من تركة عائلتها لن تكون لها، بعد أن أعلن جدّها عن تخصيص 95 بالمائة من الثروة للأعمال الخيرية.
فقد نقلت تقارير عن بارون هيلتون، جدّ باريس، بأنّ 97 بالمائة من الثروة المقدرة بنحو ثلاثة بلايين دولار لمؤسسة "كونراد أن هيلتون" التي تأسست عام 1944 من قبل والده.
وتعمل هذه المؤسسة على توفير مياه الشرب في أفريقيا وتعليم الأطفال الذين لا يبصرون وتوفير مؤسسات للمرضى العقليين.
وبذلك فإنّ باريس تدفع ثمن الشريط الفاضح الذي صوّرته مع صديقها ريك سولومون، والذي يعتبره جدها مسيئا لصورة واسم العائلة وبالتالي تتعيّم معاقبتها بحرمانها من جزء كبير من تركة الأسرة.
وعوضا عن الحصول على مبلغ 100 مليون دولار، لم تتحصّل هيلتون في النهاية سوى على خمسة ملايين فقط وهو المبلغ الذي قد لا يكفي لشراء عقد ألماس جدير بفتاة مدللة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد