ميليشيات العثماني تفجر غرفة صناعة حلب

28-04-2014

ميليشيات العثماني تفجر غرفة صناعة حلب

دوى انفجار ضخم في معظم أحياء حلب نتج عن تفجير نفق مفخخ بكمية كبيرة من المتفجرات تحت مبنى غرفة صناعة حلب، ما أدى إلى انهيار معظم أقسام المبنى الجديد الذي انتقل موظفوه إلى مبنى آخر منذ أكثر من سنة.

وأفاد مصدر مسؤول  أن حصيلة الانفجار، الذي أدى إلى انهيار مبنى غرفة الصناعة جرحى فقط ولا صحة للأنباء عن مقتل جنود داخله.

واستنكر رئيس اتحاد غرف الصناعة فارس الشهابي التفجير الإرهابي الذي أصاب غرفة صناعة حلب بالأمس، لافتاً إلى أن استهدافها جاء نتيجة دورها الوطني الصامد الذي لم يستكن في التفاعل مع جميع الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية باعتبارها العمود الفقري للصناعة السورية ولدور حلب الاقتصادي الكبير في بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به.

وأضاف الشهابي: إن استهدافنا جاء رداً لأننا نقوم بمقاضاة العثماني الجديد في اسطنبول الذي سرق ونهب ثرواتنا ومعاملنا وأرزاقنا واستطعنا نحن إثبات تورطه الواضح باحتضان الأعمال اللصوصية والإرهابية ودعم المسلحين والعصابات المسلحة التي ترتكب الإجرام بحق الاقتصاد الوطني.

وشدد على أن «تفجير غرفة صناعة حلب وغيرها من الفعاليات الاقتصادية لن يجعلنا نتراجع عن دورنا وعن نشاطنا وعن وقفتنا مع جيشنا ودولتنا فنحن معهم في خندق واحد ضد العدوان الخارجي لأن الموضوع بصراحة لم يعد مجرد مؤامرة أو فتنة.. (بل) الموضوع أصبح عدواناً خارجياً واضحاً تتعرض له البلاد وحرباً ضروس لن يربحها إلا من هو مؤمن بقدرته وقوته وبأنه قادر على النصر ومتمسك بشعبه».

وأسف الشهابي لأن الصناعيين الحلبيين يدفعون «الضريبة الكبرى» «ثمن نزاهتهم» فلو ركبوا «موجة الفتنة والتآمر ونافقوا على وطنهم لما سرق معمل واحد ولما وضعت العقوبات الجائرة علينا»، ولكنا  اليوم في أحسن الأحوال المادية»، ومضى موضحاً «علينا ألا نخاف من الدول التي أرسلت كل أولئك الشياطين لمحاربتنا لأننا استطعنا مقاومتها وسوف ننتصر عليها».

وذكرت مصادر إعلامية أن فصائل من «الجبهة الإسلامية» هي من تقف وراء تفجير مبنى غرفة الصناعة.

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...