ملكـة الجمـال والذكاء مـن أنغـولا
فازت الأنغولية ليلى لوبيز بلقب ملكة جمال الكون في المسابقة السنوية الرقم 60 التي أقيمت في ساو باولو في البرازيل أمس الأول. وأول ما خطر ببال لوبيز بعد تتويجها ملكة هو بلدها الأم، وحلمها بأن يساعدها تاجها على إنقاذ بلادها التي شهدت الحروب والفقر، فضلا عن مكافحة فيروس نقص المناعة الـ«إيدز» حول العالم.
وقالت ليلى ذات الـ25 عاما بصوتها الناعم فور تسلمها التاج في أكبر مدن أميركا الجنوبية ساو باولو»أنجزت الكثير في بلادي بصفتي ملكة جمال أنغولا... فدعمت قضايا اجتماعية عديدة، وساعدت الأطفال الفقراء، وعملت في مكافحة فيروس نقص المناعة، وفي مساعدة كبار السن، ويترتب علي أن أفعل كل ما تحتاجه بلادي... أنا أعتقد الآن وبصفتي ملكة جمال الكون سأتمكن من إنجاز المزيد».
وعندما سئلت لوبيز عن سر جمالها قالت إنها لم تخضع يوما لعملية تجميل، ووصفتها السرية هي النوم لساعات طويلة، واستخدام حاجب للشمس، وشرب الماء بكثرة، ومن جهة أخرى اعتبرت أن ابتسامتها كانت السلاح المؤثر في المسابقة. وعندما سئلت عن العنصرية أردفت قائلة إن «كل عنصري يحتاج للمساعدة... والتفكير بهذه الطريقة في القرن الـ21 لا يعد أمرا طبيعيا».
وعما تحب أن تغير بنفسها لو تسنت لها الفرصة، أجابت ليلى « أنا مقتنعة بالطريقة التي خلقني بها ربي إلى حد كبير ولا أود تغيير أي شيء... فأنا أعتبر نفسي امرأة مفعمة بالجمال الداخلي، فأنا اكتسبت مبادئ رائعة من عائلتي وأعتزم اتباع تلك المبادئ لبقية حياتي.
ويذكر أن ملكة جمال أوكرانيا أوليزيا ستيفانكو (23 عاما) حازت على لقب «وصيفة أولى»، والبرازيلية بريسيلا متشادو «وصيفة ثانية»، والفيليبينية «وصيفة ثالثة»، والصينية «وصيفة رابعة».
وشددت الصحافية كوني تشونغ التي كانت ضمن لجنة التحكيم على أن «النساء لسن أدوات للنظر إنما يجدر بالجميع أخذهن على محمل الجد... أريد أن أختار فتاة آخذها والعالم على محمل الجد...»
وبشأن النجاح الذي أثبتته البرازيل في استضافتها لمسابقة ملكة جمال الكون فضلا عن الأحداث العالمية الكبرى قالت رئيسة مسابقة ملكة جمال الكون باولا شوغارت «لا أعتقد أنه هناك أدنى شك في ذهن العالم أن البرازيل هي المكان المناسب لاستضافة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم...»
المصدر: أ ب
إضافة تعليق جديد