مقتل ثمانية من جنود الاحتلال الأمريكي بالعراق
أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء، مقتل ثلاثة من جنوده ورابع مترجم، بانفجار قنبلة شمالي بغداد الاثنين، إضافة إلى خمسة جنود أعلن عن مقتلهم في وقت سابق من الاثنين، لتصل محصلة خسائر القوات الأمريكية خلال اليوم إلى ثمانية قتلى.
وذكر أن الهجوم وقع في محافظة "ديالى"، التي كانت جبهة عمليات عسكرية واسعة تزامنت مع تدفق القوات الأمريكية الإضافية على العراق في مطلع العام الفائت.
ورفع الهجوم خسائر القوات الأمريكية خلال مارس/آذار الحالي إلى عشرة، ليصل إجمالي قتلاه في العراق، ومنذ الغزو عام 2003، إلى 3983 قتيلاً.
وجاء هجوم ديالى في أعقاب آخر راح ضحيته خمسة جنود أمريكيين، بجانب مترجم في هجوم انتحاري بالعاصمة العراقية.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون، إن أربعة جنود قُتلوا في الهجوم الانتحاري، الذي استهدف عدداً من الجنود، كانوا يسيرون على أقدامهم في العاصمة العراقية، بينما لفظ الخامس أنفاسه في وقت لاحق.
وأسفر الهجوم، عن إصابة ثلاثة جنود أمريكيين إضافة إلى مترجم عراقي. وتدل المؤشرات الأولية على أن المهاجم كان يرتدي حزاماً ناسفاً.
ويُعد الهجوم من أكثر الهجمات دموية التي تستهدف القوات الأمريكية بالعراق، منذ مقتل خمسة جنود في انفجار عبوة ناسفة بمدينة "الموصل" شمالي العراق، في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكان مصدر من الداخلية العراقية قد أشار في وقت سابق الاثنين إلى مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية في هجوم انتحاري استهدف رتلاً عسكرياً غربي بغداد.
ولم يتضح إذا ما كانت التقارير العراقية والأمريكية تتحدث عن ذات الهجوم.
وعلى صعيد مواز، قال جندي أمريكي سابق في العراق، إن مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة السيناتور جون ماكين، سيواصل سياسة الحرب في العراق ولا ينبغي فوزه برئاسة الولايات المتحدة.
ولفت روجر مارتينز، الذي حارب في العراق وأفغانستان، خلال مقابلة مع إذاعة الحزب الديمقراطي، إلى تعليق الرئيس الأمريكي جورج بوش عقب مصادقته على السيناتور كمرشح الجمهوريين، الذي قال فيه: "ماكين لن يجفُل أمام الخطر"، وأنه يدعم بقوة الجهود الأمريكية في العراق.
وحذر مارتينز من أن انتخاب رئيس سيواصل اتباع ذات سياسات بوش في العراق، سيعد خطأً، بحسب ما أوردت الأسوشيتد برس.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد