"مفوضية اللاجئين" تسعى لإعادة توطين السوريين
تسعى "مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين"، من أجل الحصول على مزيد من الموارد لتركيا، أكبر مستضيف للاجئين في العالم، والضغط من أجل مزيد من إعادة التوطين، بحسب ما أعلن رئيس المفوضية فيليبو غراندي، يوم السبت، بينما تدخل الحرب الأهلية في سوريا عامها السادس.
ودعا غراندي، إلى "إعادة توطين كبرى" للسّوريين، وغيرهم من اللّاجئين في أوروبا، لتوزيع مئات الآلاف من الناس، وسط أكبر حركة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال للصّحافيين في اسطنبول: "سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الحكومة التركية على إيجاد موارد إضافية للناس الذين يعيشون هنا في حماية مؤقتة لجعل حياتهم جيدة قدر الإمكان".
وأضاف عقب لقائه مع لاجئين في مخيمات، قرب الحدود السورية، في أولى زياراته منذ توليه منصبه، "سنعمل على جوانب أخرى أيضاً.. سنعمل على مزيد من فرص التوطين".
وأشاد رئيس المفوضية بخطط تركيا منح مزيد من تصاريح العمل لبعض اللاجئين، واصفاً ذلك بأنه "مبادرة مهمة وشجاعة للغاية.. تصاريح العمل ستساعد الناس على أن يعيشوا حياة أفضل.. سواء طالت إقامتهم هنا أو قصرت".
وأضاف أنه بخلاف ذلك يعتمد اللاجئون على ما تقدمه منظمات الإغاثة أو يتسولون.
وتدعم المفوضية تركيا، بمواد إغاثة وبتقديم مشورة تقنية ومتابعة ميدانية.
ويقيم عشرة في المئة من مجموع اللاجئين السوريين في تركيا، البالغ عددهم 2.2 مليون في مخيمات للاجئين. ويواجه الباقون صعوبات في تغطية نفقاتهم في مختلف أنحاء البلاد. وكثيراً ما يعملون بصورة غير قانونية ليتقاضوا جزءاً يسيراً من الحد الأدنى للأجر.
وذكر مسؤولون أتراك، أن 7300 تصريح عمل فقط صدرت حتى الآن، ولكن وزيراً تركياً أعلن، الأسبوع الماضي، أن الحكومة تخطط لتقديم مزيد من التصاريح، لإثناء اللاجئين عن التسلل إلى أوروبا، وسط ضغط من جانب الاتحاد الأوروبي لتقليل تدفق اللاجئين.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد