مصر تعترض على تمثال شامبليون

27-02-2013

مصر تعترض على تمثال شامبليون

أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر أمس، انها ستبلغ اعتراضها الرسمي على تمثال لرائدِ علم المصريات فرانسوا شامبليون، نُحِت واضعاً إحدى قدميه على رأس مقلد يمثل ملكاً فرعونياً أمام فناء مدخل الكلية الفرنسية في العاصمة باريس.
واستطاع شامبليون (1790 - 1832) فك رموز اللغة المصرية القديمة بالاستعانة بحجر رشيد الذي اكتشفته الحملة الفرنسية على مصر بين العامين 1798 و1801، وكان يضم نصاً واحداً كتب بثلاث لغات هي الهيروغليفية (الكتابة المصرية القديمة المقدسة)، والديموطيقية (الكتابة الشعبية)، واليونانية.
والتمثال الذي تداول صورَهُ ناشطون ومعنيون بعلوم المصريات والآثار في الآونة الأخيرة، أثار ردود فعل رافضة واعتبروه مهيناً للحضارة المصرية القديمة.
وجاء في بيان الوزارة، ان وزير الدولة لشؤون الآثار المصري محمد إبراهيم، وبعد اجتماعه بمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، أكد أنه «سوف تتم مخاطبة السفير الفرنسي في القاهرة ووزير الثقافة الفرنسي عن طريق الخارجية المصرية اعتراضاً على هذا التصرف المسيء إلى العلاقات الثقافية المشتركة بين البلدين».
وأوضح البيان أن الاعتراض على نحت التمثال بهذه الصورة لا يتناقض مع «تأييده الكامل لحرية الإبداع، إلا أنها لا يجب أن تمس بسمعة مصر أو تسيء إلى تراثها بأي شكل من الأشكال»، معتبراً أن نحت هذا التمثال «استهانة وإساءة غير مبررة» إلى مصر وأثرييها ومثقفيها.


(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...