مسؤول في حماية المستهلك: الصوص يأكل بقيمة 2400 ليرة حتى يصبح فروجا
حمل رئيس دائرة الأسعار في “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق” جميل حمدان، ارتفاع أسعار الخلطة العلفية للصوص، وخروج مداجن من الخدمة، مسؤولية زيادة أسعار الفروج.
وقال حمدان إن قيمة استهلاك الصوص من العلف ليصبح فروجاً بوزن 2 كغ تبلغ 1,750 ليرة سورية، يضاف لها سعر الصوص البالغ 150 ليرة، ولقاح 300 ليرة، وتدفئة وأجور 200 ليرة، لتقارب الكلفة 2,400 ليرة، أي 1,200 ليرة للكيلو.
وبين حمدان أن ارتفاع الأسعار يعود أيضاً إلى خروج مداجن عدة من الخدمة بسبب خسارتها في الفترة الماضية ما قلل العرض، منوهاً بأن أسعار الفروج المشوي والبروستد ترتفع عن سعر الفروج الحي، كون الفروج يخسر 30% من وزنه بعد ذبحه وتنظيفه.
و ذكر المهندس سراج خضر مدير عام المؤسسة العامة للدواجن في تصريح سابقا لسانا، أن 60 % من مربي الدواجن خرجوا من السوق في الفترة السابقة، بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.
وذكرت نشرة أسعار مديريتي التموين بدمشق وريفها، أن سعر كيلو الفروج الحي إلى 1,300 ليرة، والمذبوح والمنظف 1,850 ليرة، وكيلو الشرحات 2,800 ليرة، وكيلو الجوانح 1,300 ليرة، بينما وصل سعر كيلو الشاورما إلى 5 آلاف ليرة.
وارتفعت أسعار الفروج في تسعيرة التموين بمقدار الضعف عما كانت عليه قبل شهر ونصف الشهر، حيث كان كيلوغرام الفروج الحي 650 ليرة، والجوانح عند 700 ليرة، والوردة ألف ليرة، بينما كانت أسعار الفروج المشوي والبروستد 2,300 ليرة.
وتوقع في مطلع كانون الأول 2019، المستشار الفني لـ”اتحاد الغرف الزراعية السورية” عبد الرحمن قرنفلة ارتفاع أسعار البيض والفروج خلال فترة لا تتجاوز الشهر، بالتزامن مع قلة عرض المادتين بالأسواق، بسبب خسارة مربي الدواجن وتوقفهم عن الإنتاج.
وذكر قرنفلة حينها أن حال قطاع الدواجن ليس مطمئناً بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف 39.5%، حيث يتجاوز سعر الكيلو 300 ليرة سورية، بينما كان بحدود 215 ليرة مطلع تشرين الأول 2019.
وأقرت الحكومة مؤخرا تخفيض السعر الاسترشادي للأعلاف، والرسوم الجمركية عليها المستوردة من 5% إلى 1%، وأبرزها الذرة الصفراء العلفية وفول الصويا وأنواع أخرى من البذار المكملة للأعلاف، وفقاً لوزير الاقتصاد سامر الخليل.
يذكر أن مدير عام مؤسسة الأعلاف المهندس مصعب العوض ذكر في تصريح سابق لـ “سانا” عن وجود توجه استراتيجي للانتقال من تقديم المواد العلفية كمواد أولية إلى تقديمها كمواد مصنعة حسب نوع الحيوان ونوع التربية.
الوطن
إضافة تعليق جديد