مجلس النواب: مواجهة تشريعية لخطة بوش

يستعد الأعضاء الديموقراطيون في مجلس النواب الاميركي للتصويت على قرار يعارض خطة الرئيس الاميركي ارسال مزيد من القوات الى العراق، في مواجهة تشريعية تستمر ثلاثة أيام، بسبب طلب عدد كبير من النواب الكلام.
وأعلن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب ستيني هوير أن «التصويت على القرار سيتم الخميس المقبل».
وأوضح النائب الديموقراطي راهم امانويل أن «التصويت على القرار الرمزي سيكون فى 15 شباط المقبل، لتجاوز عجز مجلس الشيوخ عن اتخاذ موقف رسمي من الحرب فى العراق».
ووزع أمس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الديموقراطي توم لانتوس والنائب الجمهوري والتر جونز مشروع قرار من بندين، يشدد في الأول على «دعم وحماية الشعب الاميركي والكونغرس للقوات المسلحة الاميركية التي تخدم في العراق»، بينما يعلن الثاني «رفض الكونغرس قرار الرئيس جورج بوش ارسال اكثر من 20 الف جندي اضافي الى العراق».
وينقسم الجمهوريون على مشروع القانون؛ ففيما أعرب المتحدث باسم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب جون بوهنر عن ثقته بـ«الفوز في المعركة، حتى لو خسرنا التصويت»، فإن نائباً جمهورياً قال لصحيفة «واشنطن بوست» إنه «على النواب الجمهوريين المنتخبين في ولايات تعارض الحرب التصويت مع الديموقراطيين كي يحموا أنفسهم».
وفي السياق، توقع النائب الجمهوري واين غيلشريست، في حديث لصحيفة «لوس أنجلس تايمز»، أن يؤيد «ما بين 30 الى 60 نائباً جمهورياً مشروع القرار» في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها ستكون «أقوى تنديد بسياسة الرئيس جورج بوش في العراق منذ الغزو قبل اربعة أعوام».
وأضاف غيلشريست أنه «عندما تواجه عائلات الجنود القتلى في العراق، لا تستطيع إخبارهم اي شيء»، في اشارة الى المعارضة المتزايدة في اوساط الاميركيين للحرب، بسبب ازدياد عدد القتلى في صفوف الجيش الاميركي في العراق.

المصدر: وكالات