ماهي الإجراءات المتخذة لتحسين واقع الخدمات في عدرا الصناعية ؟
أكد مدير المدن والمناطق الصناعية في وزارة الإدارة المحلية والبيئة المهندس أكرم الحسن أن واقع قطاع الكهرباء في مدينة عدرا الصناعية إلى تحسن، إذ بات هناك محطات للتحويل من التوتر العالي إلى المتوسط،حيث تم تزويد المدينة الصناعية بالكهرباء من محطات تشرين، دير علي، والناصرية،
باستطاعات تراوحت بين 50 – 375 ميغا فولت أمبير، إضافة إلى محطات تحويل من التوتر المتوسط إلى المنخفض باستطاعات توزعت من 10 وحتى 50 ميغا فولت أمبير من مراكز تحويل عامة وصل عددها إلى 260 مركزاً، ومراكز تحويل خاصة وصل عددها إلى 571 مركزاً.
وعن واقع المياه بالمدينة الصناعية في عدرا، بين الحسن أن حجم الإنتاج المتوقع من المياه الصناعية من مجموعة آبار الجبل (15 بئراً) يصل إلى 12 ألف م3 في اليوم، إلا أن هناك 4 محطات متوقفة في الغوطة، ومن مجموعة آبار مطحنة عدرا (5 آبار) يتحقق إنتاج يقدر بـ 4 آلاف م3/اليوم، وهي قيد التنفيذ، ومحطة الضخ المعتمدة هي محطة المطاحن، بالإضافة إلى مجموعة آبار ومحطات ضخ خط الجر من الغوطة الذي يقدر حجم إنتاجها من المياه الصناعية 12 ألف م3/اليوم، كذلك هناك مجموعة آبار اللواء 39 في منطقة حوش فارة، موضحاً أن حاجة المدينة الصناعية من المياه الصناعية 160 ألف م3 في اليوم، والحاجة الحالية 30-35 ألف م3 في اليوم، منوهاً بأن المدينة تعاني من نقص بتأمين مياه الشرب، فحاجتها الكلية 40 آلاف م3/اليوم،
والحاجة الحالية 5000-7500 م3/اليوم، كما أشار إلى أن عدد الخزانات الأرضية من المياه الصناعية 10 خزانات سعتها 30 ألف م3، أما خزانات مياه الشرب 4 خزانات سعتها 4 آلاف م3، لكنها خارج الخدمة حالياً.
وفيما يتعلق بالواقع البيئي، لفت الحسن إلى أن من أولويات العمل إيلاء البعد البيئي اهتماماً، والذي يتركز حول معالجة المنصرفات السائلة الناتجة عن نشاط صناعي عام، إذ سيتم معالجتها من قبل وحدات المعالجة الخاصة لكل منشأة وحسب الصناعة إلى حدود المواصفة القياسية السورية رقم 2580 لعام 2008، ثم يتم الصرف ضمن شبكة الصرف الصحي التي تنتهي بقناة المجمع الرئيسي، ومن المقرر تصريفها عبر محطات معالجة مركزية، أما بالنسبة للمنصرفات السائلة للدباغات فيتم الصرف ضمن شبكة صرف صحي خاصة، ومحطة معالجة الدباغات تعالج المنصرفات إلى حدود المواصفة القياسية السورية، أما طرق معالجة المنصرفات الصلبة، فبين أنه يتم تجميعها ونقلها وترحيلها وطمرها في مكب مؤقت في المدينة (حُفر طمر مؤقتة)، وتبلغ كميتها حوالي 25 طناً سنوياً، وعن معالجة المنصرفات الغازية أكد أنه تم إلزام أصحاب الصناعات الملوثة غازياً بتركيب وحدات معالجة غازية لتحقيق المواصفات القياسية السورية.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد