كيف تحمي نفسك من الإصابة بالعدوى في أحواض السباحة؟
يعتقد البعض أن سبب إحمرار العينين بعد السباحة في البركة هو مادة الكلور. ولكن في الواقع، هذا المفهوم خاطئ، إذ يقول الخبراء إن السبب الحقيقي هو البول والعرق في الماء ما يتسبّب بتكوّن المهيجات الكيميائية في الكلور.
هذا التفاعل الكيميائي قد يؤدي الى حرق العينين أو حتى تهيّج الرئتين وبالتالي يُسبّب السعال، بالرغم من أنّ وظيفة الكلور الأساسية هي محاربة البكتيريا.
وعندما تنتشر هذه البكتيريا سواء في أحواض السباحة أو الحدائق المائية أو البحيرات، فقد يمكن أن تسبب للمرء الإصابة بالإسهال والالتهابات الجلدية.
ومن هذا المنطلق، سنقدّم لكم في ما يلي 3 نصائح قد تحميكم من الإصابة بالعدوى في أحواض السباحة:
- عدم ابتلاع الماء: تشدد أخصائية الأمراض المعدية سوزان ريهم على أهمية تجنّب ابتلاع الماء أثناء السباحة. فمن المهم جداً أن يعلم المرء أن الكلور لا يقتل الجراثيم كافة على الفور، وبالتالي فإن ابتلاع القليل من المياه الملوثة قد يجعل الإنسان مريضاً.
- الاستحمام قبل السباحة وبعدها: يقول الباحثون في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن الإسهال هو أكثر الأمراض شيوعاً التي يلتقطها الإنسان من المياه، كما تشمل القائمة أيضاً التهابات الجلد والأذن والجروح. لذلك، فمن الضروري أن يقوم الإنسان بالاستحمام قبل السباحة وبعدها ليحمي نفسه من هذه الأمراض.
- التحقق من الأحوال الجوية قبل السباحة: قد لا يولي عدد كبير من الناس أهمية الى الطقس وكيفية تأثيره على مستويات البكتيريا في البحيرات والأنهار والجداول. ولكن، من المهم جداً أن يأخذ الناس حذرهم في الأيام الحارة جداً وبعد هطول الأمطار الغزيرة، لأن هذين الأمرين يسببان ارتفاعاً بنسب البكتيريا.
إضافة تعليق جديد