قمح سوريا يغطي 70% من حاجة الأردن

تعاقد الأردن على شراء 500 الف طن قمح من سوريا بأسعار تفضيلية، لتغطية 70% من احتياجاته للعام الجاري، والمقدرة بحوالي720 الف طن.قال امين عام وزارة الصناعة والتجارة الأردني منتصر العقلة في اعقاب مباحثات اجراها في دمشق الاسبوع الماضي، انه تم زيادة كميات القمح التي تستوردها بلاده من سوريا لهذا العام بمقدار 100 الف طن، لسد جزء كبير من الاستهلاك.
واضاف ان الأردن حقق وفراً مالياً من اتفاقية الدفعة الاولى مقدارها 5ر7 مليون دولار، فيما لو تم الشراء من مناشىء اخرى، كما ان القمح السوري يتمتع بمواصفات وجودة عالية وهو من افضل اصناف القمح على المستوى العالمي، إلى جانب انخفاض كلف النقل ونفقات التخزين.
وذكر العقلة انه سيصار إلى ابرام اتفاقيات اخرى بخصوص الدفعات المتبقية، في ظل استمرار الحكومة بسياسة دعم مادة القمح حفاظاً على استقرار أسعار الخبز.
وتابع العقلة أنه وقع مع وزارة الاقتصاد والتجارة السورية (المؤسسة العامة لتجارة الحبوب) اتفاقية الدفعة الأولى من كمية القمح المتفق عليها بين الجانبين والبالغة 100 ألف طن بسعر 191 دولاراً للطن وبقيمة إجمالية لهذه الدفعة تبلغ 19،1 مليون دولار والتي ستورد إلى الأردن من صوامع أذرع في منطقة درعا.
وأكد العقلة أن الأردن يحقق وفورات مالية أخرى من خلال استيراد أكبر جزء من استهلاكه من مادة القمح من سوريا نتيجة انخفاض كلف النقل ولا يترتب نفقات تخزين كون المملكة تحصل على القمح السوري أولاً بأول وبشكل يومي بيد أن الاستيراد من مناشئ أخرى يرتب كلفاً كبيرة من أجور الشحن البحري والنقل الداخلي من ميناء العقبة إلى الصوامع.
وأكد العقلة أن الحكومة الأردنية مستمرة في سياسة دعم مادة القمح رغم الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعارها عالمياً خلال الأشهر القليلة الماضية للحفاظ على استقرار أسعار الخبز بما يخفف الأعباء المعيشية عن المواطنين

وكالات