فعالية "لقمة الشعب خط أحمر" تطلق قريبا آلية جديدة لضبط عملية توزيع الغاز
أوضح مشرف مكتب التنسيق لفعالية " لقمة الشعب خط أحمر" نبيل ابراهيم المحدثة من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن آلية جديدة تكرس العمل الشعبي التطوعي لضبط عملية توزيع مادة الغاز ستدخل حيز التنفيذ خلال أيام عن طريق البطاقة العائلية كحل مؤقت لضمان توزيع عادل للكمية المتوفرة.
وأضاف ابراهيم أن بإمكان أي أسرة الحصول على إسطوانة غاز وفقا للآلية الجديدة عبر المؤسسات الاستهلاكية والخزن والتسويق التابعة للوزارة وعبر المراكز التابعة لشركة المحروقات بالإضافة للمعتمدين الخاصين كل 20 يوما وبالسعر الرسمي ترفق بختم البطاقة العائلية وادخال بيانات شخصية تتضمن رقم البطاقة العائلية والاسم الثلاثي للمستفيد من قبل المتطوعين على الحاسوب ما يوفر للوزارة قاعدة بيانات أساسية وواضحة لمعرفة الاستهلاك الفعلي لمادة الغاز مشيرا إلى أن الصفحة في البطاقة العائلية تستوعب 8 أختام أي ما يعادل حصول الأسرة على 8 إسطوانات كل 160 يوما.
وبين ابراهيم أن الهدف من عملية الأتمتة مراقبة وضبط عملية التوزيع وكشف أي محاولة من قبل المستهلك أو الموزع على السواء للحصول على اكثر من اسطوانة خلال الفترة المحددة وهي 20 يوما حيث تبين من خلال دراسة أجرتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع مجموعات متطوعة ضمن فعالية /لقمة الشعب خط لأحمر/ في دمشق وريفها وتكريسا للرقابة الشعبية.. أن عددا كبيرا من الأسر تمتلك أكثر من 3 اسطوانات ويتم تبديلها من مراكز متعددة سواء من المؤسسات الاستهلاكية او الخزن والتسويق أو سادكوب او المعتمدين الخاصين بشكل عشوائي وبالتالي تاتي الآلية الجديدة لضبط عملية التوزيع بشكل عادل يضمن حصول كافة الأسر على مادة الغاز.
وتابع: إن كل موزع يزود من قبل الوزارة بجدول عليه ختم يدون عليه رقم البطاقة العائلية والاسم الثلاثي للمستفيد يرافقه عملية ادخال البيانات على الحاسوب من قبل المتطوعين ورقابة المجتمع الأهلي ما يحقق الهدف المنشود من فعالية "لقمة الشعب خط أحمر" وهي تفعيل الرقابة الشعبية لتكون سندا لمؤسسات الدولة والجهات التموينية لايصال الدعم الحقيقي لمن يستحقه ومنع الاتجار بقوت الشعب عبر تعرية الفاسدين والمستغلين وفي حال ثبوت المخالفة على الموزع او المعتمد يتم تنظيم ضبط بحقه من قبل مديرية التموين المختصة حسب القوانين والانظمة المعمول بها وقانون العقوبات الاقتصادية الجديد الذي تعول عليه الفعالية كثيرا.
من جهة ثانية نوه ابراهيم بالدور الايجابي للعمل الشعبي التطوعي في ضبط عملية توزيع مادة الخبز من خلال تنظيمها وضبطها وتزويد الوزارة بالشكاوى والمقترحات المناسبة ما وضع الوزارة بصورة ما يجري على ارض الواقع وبشكل واضح ومساعدتها في ايجاد حلول مناسبة لتأمين مادة الخبز.
وأوضح أنه تم تأمين ما يقارب 1000 ربطة خبز من الأفران وبيعها بسعر 15 ليرة في المناطق الاكثر احتياجا وفي مناطق اخرى بالقرب من الافران للمضاربة على البائعين الجوالين الذين استغلوا الظروف وباعوا الربطة الواحدة باضعاف سعرها الرسمي.
وبالنسبة للمواد التموينية السكر والأرز بين ابراهيم أن المتطوعين من فعالية "لقمة الشعب خط أحمر" ساهموا بتخفيف الضغط على الموظفين في الموءسسات الاستهلاكية عبر وضع مادتي السكر أو الأرز بأكياس وبأوزان صغيرة تساعد على حصول المواطن على مخصصاته بوقت أقل.
وأكد ابراهيم حرص الوزارة على توجيه المجتمع الاهلي لاخذ دوره بالتنظيم والرقابة مبينا ان الية التطوع مفتوحة للجميع وما على المتطوعين الا تقديم بيانات شخصية للوزارة وبالمقابل توزع عليهم بطاقات خاصة تحمل شعار /لقمة الشعب خط احمر/ للشروع بالعمل التطوعي.
ولفت إلى أن محافظة ادلب ستشهد قريبا مبادرات من العمل الشعبي التطوعي حيث أن ما يقارب 300 متطوع سينخرطون في عملية التنظيم والرقابة وضبط الاسعار للمواد والسلع الأساسية ليكونوا بمثابة العين الساهرة للدولة في حماية المستهلك وتأمين احتياجاته.
ميساء الشمالي
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد