عملاق سيارات ألماني يغش في معايير البيئة
خسر عملاق السيارات الألماني «فولكس فاغن»، أمس الأول، 20 في المئة من قيمة أسهمه، ما تسبّب بخسارة الشركة حوالي 18 مليار دولار، بعد تضليلها لمنظّمي صناعة السيارات في الولايات المتحدة.
وقال المنظمون الفدراليون والمحليون، إنَّ الشركة الألمانية تلاعبت بالمعايير البيئية عن طريق برمجة بعض السيارات التي تعمل بالديزل لتشغيل برنامج مراقبة الانبعاثات، فقط عندما يجري اختبار السيارات.
وهذا البرنامج موجود بـ 500 ألف سيارة على الطرق الأميركية، بما في ذلك بعض السيارات الفاخرة التي تنتمي إلى طراز «أودي».
وأمرت السلطات الأميركية «فولكس فاغن» باستدعاء سياراتها، فيما صرَّحت الشركة بأنَّها ستوقف مبيعات بعض سياراتها في الولايات المتحدة.
ويُعتبر الوضع الحالي أدنى مستوى لقيمة الشركة منذ حوالي ثلاث سنوات، ما تسبّب في انخفاض قيمة أسهم شركات صناعة السيارات الألمانية الأخرى، مثل «دايملر»، و «بي إم دبليو».
وتشمل السيارات المتضرّرة من هذه البرمجة، موديلات «جيتا» و «بيتل» و «غولف» من نماذج العام 2009 حتى العام 2015، و «باسات» من نماذج العام 2014 حتى العام 2015، بالإضافة إلى «أودي A3» من نماذج 2009 حتى 2015.
واعتذر الرئيس التنفيذي لشركة «فولكس فاغن» مارتن وينتركورن للعملاء، «لخيانة ثقتهم».
(«سي ان ان»)
إضافة تعليق جديد