علماء يكتشفون “حشيشا” جديدا

وجد باحثون سويسريون مادة في واحدة من النباتات الكبدية تحمل صفاتاً طبية مشابهة للقنب، يرجح أن يكون تأثيرها أقل تأثيراً بكثير على الناحية النفسية للإنسان من المادة الموجودة في القنب.

ووفقاً لتقرير الدراسة الذي نشرته “دويتشه فيلله” الألمانية، ورد فيه أن المادة الفعالة في النبتة تسمى رباعي هيدرو كانابينول، يتقبلها الجسم البشري أكثر من المادة التي يحتويها القنب.

وأثبت الباحثون من خلال تجارب على الفئران أن هذه المادة تصل بشكل جيد للمخ حيث ترتبط بمستقبلات بروتينية حساسة للمادة القنبية، وتتشابه هذه المستقبلات بالموجودة لدى الإنسان.

ويهتم العالم بدراسة المواد التي لها تأثيراً على الإنسان، حيث ورد في التقرير قول مشرف الدراسة يورج جيرتش من جامعة برن “نحن ندرس ما يتعاطاه هؤلاء الناس.. إنه أمر مثير جدا للاهتمام من ناحية صناعة العقاقير ذات الصلة بالأعصاب”، موضحاً مع زملائه ضرورة دراسة الصفات الدوائية لهذه المادة الجديدة بشكل مركز.

الجدير بالذكر أن هناك حوالي 20 ألف نوع من النباتات الكبدية على مستوى العالم، لم يعرف العلماء لفترة طويلة أن هذه المجموعة النباتية تحتوي على مادة لها تأثير على مزاج الإنسان.