عائلة تربي ابنتها كـ«حيوان أليف»
اكتشف عاملون اجتماعيون في قسم حماية الأطفال في تشيتا، شرقي سيبيريا، طفلة في الخامسة من العمر «تتحدث لغة الحيوانات» فقط، بعدما رباها أهلها على أنها «حيوان أليف».
وعثر على الطفلة في شقة متداعية تعيش فيها مع والديها وجدها وجدتها من دون أن يهتموا بها. ولم يكن يسمح لها بالخروج ولم تتعلم الكلام وتتواصل فقط من خلال النباح، بعدما تعلّمت هذه اللغة من الكلاب والقطط التي اهتمت بها، حسبما أوضحت الشرطة.
وعند العثور عليها «كانت تثب على الناس وتنبح مثل كلب صغير»، لكنها الآن تتلقى المساعدة الطبية والنفسية في مؤسسة متخصصة، حيث روت معالجة نفسية أن الطفلة، التي سُميت «موغلي» تيمناً باسم الطفل في كتاب الغابة، «لا تأكل بواسطة الملعقة بل تضعها جانباً وتلعق طعامها لعقاً».
وقالت نينا نوفيكوفا، إحدى جارات عائلة الطفلة، «انهم لا يتواصلون اجتماعيا البتة. يخرجون ليلاً كيلا يلتقوا بأي شخص».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد