طوابير الوقود تزداد بشكل كبير
على الرغم من تصريحات وزارة النفط النافية لوجود أزمة وقود وتأكيدها أن عملية تخفيض مخصصات المادة لم تتجاوز 17%، أزمة طوابير الانتظار على محطات الوقود عادت من جديد.
عاملون في محطات دمشق أكدوا لإحدى الصحف المحلية، أن «المادة أصبحت نادرة من الثلاثاء الماضي وأن إجمالي ما يصل إلى هذه المحطات لا يتجاوز الطلب الواحد والمقدر بحوالي 22 ألف ليتر، حيث تضطر المحطة مع انتهاء الكمية لإغلاق أبوابها أمام المستهلكين».
الصحيفة كشفت أن الطوابير امتدت من محطات وقود ابن عساكر لتصل إلى شركة النقل الداخلي على الرغم من عدم وجود مادة البنزين في المحطة، وفي محطة المجتهد امتد الطابور ليقترب من مبنى قيادة الشرطة بينما اقترب الطابور على محطة وقود الجلاء من المدينة الجامعية خلال الأيام الماضية.
وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن «نسبة التراجع حالياً من كميات البنزين الموزعة تقدر بـ 10% عن ما كان سابقاً وأن هذا الحال سيستمر حتى وصول مزيد من التوريدات».
يذكر أن وزارة النفط كانت قد أعلنت عن تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24% نظراً لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها.
إضافة تعليق جديد